العوضي: شفافية سمو الأمير ومصداقيته في مجال العطاء كانت السبب الأول في حصوله على جائزة الأمم المتحدة

 وأضاف العوضي بأن حصول سمو الأمير على هذه الجائزة التقديرية ليس بالأمر الغريب على الرغم من كون سموه الرئيس العربي الوحيد الذي ينال مثل هذه الجائزة، مبيناً بأن شفافية سموه ومصداقيته في مجال العطاء كانت السبب الأول في حصول سموه على هذا التقدير الدولي بعد أن كثرت الوعود وقلت الأفعال من قبل بعض الدول وكانت الكويت “إنسانية” بأميرها وشعبها قولاً وفعلاً.

وأكد العوضي بأن لقب “أمير الإنسانية” الذي استحقه سمو الأمير بكل جدارة لم يكن بسبب جائزة تقديرية أو ووسام أو غير ذلك، بل هو لقب أعطاه سمو الأمير نفسه بأفعاله الخيرية السباقة والكثيرة لشعوب دول العالم كافة بغض النظر عن عرقهم أو ديانتهم أو انتمائهم وكان الدافع الوحيد لسموه هو وقوف الكويت مع الإنسان ومساعدته ومؤازرته في حاجاته الإنسانية أينما وجد ومهما كانت أسباب محنته كما أمرنا ديننا الحنيف وشريعتنا السمحاء.

 وأشار العوضي إلى أن سمو أمير البلاد أرسى بتصرفاته الإنسانية الراقية ثقافة قديمة جديدة تتمثل في حب الإنسان لأخيه الإنسان وحرصه على احترامه وتقديره كما أمرنا الله سبحانه وتعالى، مشيراً إلى أن سموه يمثل في العصر الحديث القدوة الإنسانية لكل القيادات السياسية والاقتصادية حول العالم للمضي نحو عالم أكثر إنسانية ورحمة في وقت أصبحت فيه الحروب والفتن والقتل أخباراً يومية عادية تتناقلها وسائل الإعلام وكأنها أخبار الطقس أو الشركات.

وختم العوضي مهنئاً سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد وسمو رئيس مجلس الوزراء والحكومة الكويتية ومجلس الأمة وكل مواطن كويتي على وسام  تقدير وامتنان الأمم المتحدة لجهود سمو أمير البلاد، ودوره الفعال في كيفية التعامل مع الأزمات الإنسانية في أنحاء العالم، والذي قلدهم إياه أميرهم ليفتخروا به أينما ذهبوا وحلوا في أي مكان من هذا العالم.