غرفة الكويت للوساطة والتحكيم الدولي .. اعداد المحكم الجيد من اولوياتنا

 اكدت غرفة الكويت للوساطة والتحكيم الدولي اليوم ان اعداد المحكم الجيد من اهم أولويات الغرفة باعتباره محور العملية التحكيمية وهي الخطوة اللازمة للدخول الى عالم التحكيم الدولي.

وقال الرئيس التنفيذي غرفة الكويت للوساطة والتحكيم الدولي الدكتور ناصر الزيد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة انطلاق فعاليات الموسم التدريبي للعام 2014 – 2015 بالتعاون مع ادارة التحكيم القضائي بوزارة العدل ان البرنامج يتضمن العديد من الدورات التدريبية المتخصصة التي يحاضر فيها نخبة من أفضل الأساتذة والمدربين في الكويت والوطن العربي.

واكد الزيد ان نجاح العملية التدريبية مرهون بالعديد من العوامل والتي يأتي على رأسها (المحاضر الجيد والمحتوى العلمي) وان اعداد المحكم الجيد يعد أهم محور في العملية التحكيمية والخطوة الأولى للدخول الى عالم التحكيم الدولي.

واوضح ان التنوع والمرونة التي يتسم بها البرامج التدريبية لدى الغرفة تسمح باستيعاب كافة المتغيرات التي تطرأ على القوانين الوطنية والدولية عن طريق تحديث مادتها العملية بشكل دوري لكي يتم تحديد أهم العناصر التي يجب أن يلم بها المحكم الناشئ وأهم الجزيئات العملية التي لا يجب أن يغفل عنها أثناء ممارسته لعمله.

وذكر ان محتوى الخطة التدريبية السنوية تشتمل على 6 دورات متخصصة ومتسلسلة بشكل منهجي بداية من اللجوء للتحكيم واختيار المحكمين مرورا بالأحكام القانونية لاتفاق التحكيم والاجراءات الواجبة الاتباع أثناء سير خصومة التحكيم وكيفية الاثبات في مجال التحكيم وسلطات المحكم وحدود علاقته بأطراف الدعوى.

واوضح ان برامج العقود الهندسية تتضمن 4 دورات تهدف الى تسليط الضوء على ماهية العقد وتفسيره والاثار المترتبة عليه في أغلب أنواع العقود الهندسية شيوعا كعقدي المقاولة والفيديك وفق الاصدار الأخير وتعريف المتدرب بكيفية اعداد المطالبات وأثارها القانونية.

وبين الزيد ان هذا الموسم تعقد فيه أكثر من دورة تدريبية متخصصة الأولى تتمثل في شرح باب التحكيم في قانون المرافعات الكويتي رقم 38 لسنة 1980 والثانية في شرح قانون التحكيم القضائي رقم 11 لسنة 1995.

واكد ان الزيادة الملحوظة والمستمرة في عدد المتدربين تدل على جودة المحتوى العلمي وثقة الجمهور في الغرفة مشيدا بسعي الغرفة الدائم للتواصل مع المنظمات الأخرى من أجل تحقيق أقصى استفادة من الخبرات المحلية والدولية.