مواطنة قطرية تقاضي 6 إعلاميين مصريين وراقصة
تقدمت المواطنة القطرية “أم علي” ببلاغ إلى النائب العام المصري ضد 6 من الإعلاميين المصريين الذي تخصصوا في الهجوم على قطر, بالإضافة إلى المدعوة سامية عطية والشهيرة بـ “سما” المصري, وبعد الانتهاء من تقديم البلاغات قامت المواطنة عن طريق محاميها برفع دعاوى قضائية ضدهم في المحاكم المصرية .
والإعلاميين المصريين الذين تقاضيهم الآن أم علي في المحاكم المصرية هم ياسر بركات رئيس تحرير صحيفة الموجز , وتوفيق عكاشة من قناة الفراعين, ويوسف الحسيني من قناة ONtv, والمدعو أحمد موسى من قناة صدى البلد إلى جانب سامية عطية والشهيرة بسما المصري أما الإعلاميين عمرو أديب ووائل الابراشي فإن إجراءات التقاضي ضدهما في طور إعداد المذكرات والبلاغات.
رسالة الشعب القطري
وأكدت المواطنة أم علي في تصريح خاص لـ”بوابة الشرق” أن الدافع الاساسي لتحركها ضد الإعلاميين المصريين هو إيصال رسالة من الشعب القطري إلى الشعب المصري بأن الشعبين تجمعهما العروبة والمحبة والإخاء وأن بعض الإعلاميين وخاصة هؤلاء الستة يسعون إلى تشويه صورة قطر لدى الشعب المصري عبر قلب الحقائق وتزويرها وتغييرها من أجل النيل من رموز قطر والإنجازات التي حققتها قطر على كافة الاصعدة سواء الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العربي أو العالمي وفي شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وجاء في المذكرة التي تقدمت بها المواطنة القطرية إلى القضاء المصري دعوى بالتعويض المدني ضد المدعوة سامية عطية وهي الراقصة الشهيرة بـ سما المصري والمالكة لقناة الفلول بسبب اهانتها للشعب القطري وسبه وقذفه سواء من خلال قناتها أو عبر فيديوهات اليوتيوب ,
وايضا بدعوى تعويض مدني ضد الإعلامي توفيق عكاشة بسبب اهانته للشعب القطري وسبه وقذفه على قناة الفراعين إلى جانب رئيس تحرير جريدة الموجز المصرية ياسر بركات والمتهم بجنحة مباشرة وادعاء مدني بسبب اهانته للشعب القطري .
تشويه وتضليل الرأي العام
وكذلك دعوى ضد المدعو أحمد موسى من قناة صدى البلد بسبب التحريض على العنف وبث أخبار كاذبة وافتراءات على الشعب القطري وتعكير الصفو العام المسيء لدولة قطر وايضا يوسف الحسيني بسبب توشيه وتضليل الراي العام المصري وتزوير الحقائق أما الإعلاميين وائل الإبراشي وعمر أديب فإنهما في طور إعداد المذكرات وسوف تتم مقاضاتهما قريبا أمام القضاء المصري.
ورغم كبر سن المواطنة القطرية أم علي إلا أن ذلك لم يمنعها من التحرك بين الدوحة والقاهرة لرفع دعاوى قضائية ضد الإعلاميين المصريين المتحاملين على الشعب القطري وخاصة هؤلاء الستة الذين أهانوا الشعب القطري وتهجموا على رموز وقيادة قطر فشعرت أنه يجب أن يكون لها دور في وقف هؤلاء عند حدهم ومن هنا تحركت إلى القاهرة لتقوم بالاجراءات القضائية ضد الإعلام المصري المتحيز ضد الشعب القطري.
صفعة مؤلمة
وقالت المواطنة أم علي : القضايا والبلاغات التي رفعت مني تعتبر صفعة مؤلمة في وجه الإعلام المصري الكاذب والذي يريد النيل من بلادي وقيادتها وشعبها والقيام بتزييف التاريخ والحقائق وذلك من أجل غسل عقول المصريين ليغرسوا فيهم كره الشعب القطري بترويج افتراءات وقصص من نسج الخيال ضد الشعب القطري والقيادة القطرية.
مهزلة إعلامية
وأضافت أم علي : لقد طفح مني الكيل وأنا أرى يوميا الإعلام المصري يتهجم على الشعب القطري بأبشع الألفاظ ويقوم بترويج الأكاذيب وتزوير الحقائق ولذا تحركت عن طريق القانون حتى أعمل على وقف هذه المهزلة اليومية على القنوات المصرية ضد الشعب القطري وضد رموز قطر حيث أن قطر لها فضل كبير علينا وكان يجب ان نتحرك فالتحرك ضد الإعلام المصري واجب على كل مواطن ومواطنة .
وأضافت “فأنا رغم كبر سني إلا أنه كان لي إصرار كبير على التحرك ضد هذه المهزلة الإعلامية البعيدة كل البعد عن الموضوعية والحيادية في طرح القضايا السياسية فقطر ليست لها علاقة بمشاكل مصر ولكن بعض الإعلاميين يسعون إلى جعل قطر شماعة لتعليق المشاكل السياسية في مصر على الشعب القطري والقيادة القطرية الحكيمة”.
وأكدت المواطنة القطرية أنها أقامت هذه الدعاوى القضائية على نفقتها الخاصة ضد كل من يتهجم على قطر وعلى قيادتها وشعبها سواء في مصر أو غيرها من الدول فالشعب القطري والقيادة القطرية خط أحمر ولن تسمح لي أي جهة أن تهين الشعب القطري لذا كان هذا التحرك ضد الإعلاميين المصريين الستة إلى جانب الراقصة سامية عطية والشهيرة بسما المصري .
ولفتت إلى أن الشعب القطري متمسك بالقيادة الحكيمة المتثملة بسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ويكن لهما كل الحب والتقدير على ماقاما بها من جهود في سبيل تطوير دولة قطر ورفع شأنها عالميا وفي كافة المجالات ولذا لن تسمح باي إعلامي مرتزق أن يهاجم الرموز في قطر ويقوم بتزوير الحقائق والتاريخ زورا وبهتانا مؤكدة أن الشعب القطري يقف خلف قيادته الحكيمة ولن يتاثر بالاكاذيب الذي تروجه بعض أجهزة الإعلام في مصر .