«الانستغرام والكيك» يسقطان حضانة مواطنة لأبنائها !
كرست محكمة الإستئناف دائرة الأحوال الشخصية مبدأ قضائي يتلخص عن سلوك الحاضنة في مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيره على إستمراريتها برعاية أبنائها، إذ أيدت محكمة الإستنئاف أول حكم قضائي من نوعه صدر في العام الفائت بإسقاط حضانة مواطنة لابنائها الاربعة نظرا لسوء سلوكها وتصرفاتها المشينة في برامج التواصل الاجتماعي «الانستغرام والكيك» ورفضت طعن الأم .
وفي تفاصيل الدعوى المرفوعة من المحامي عبدالعزيز البنوان بصفته وكيلا عن المدعي طليق المدعية ووالد الابناء طالب من خلالها باسقاط حضانة الابناء وضمهم اليه بعد تصرفاتها السيئة وابتعادها عن اخلاق الامهات الفاضلات وقدم حافظة مستندات تتضمن صورا فوتوغرافية لمحادثات طليقته في برامج «الانستغرام والكيك» تتضمن صورا اباحية وعبارات مشينة تؤكد ارتباطها بعلاقات عاطفية محرّمة، ناهيك عن صور خاصة مع صديقاتها في الاوقات التي يفترض ان تكون بها في المحاضرات الجامعية.
واضاف: اراد الله سبحانه وتعالى ان يفضح امر المدعية طليقة موكلي ويكشفها على حقيقتها بعد ان ذهبت ذات يوم الى جهة دراستها ولم يدر بخلدها انها نسيت هاتفها المحمول بالمنزل، واذ بصغيرة المدعية تحضر للمدعى عليه الهاتف للرد على الاتصالات الواردة عليه لينفتح الهاتف وتظهر ملفاته الالكترونية في برامج الانستغرام والكيك التي تفضح تصرفات المدعية وسلوكها الذي لا علاقة له بدين او اخلاق او قيم او قانون.
اضافة الى ما تقدم فان خادمة المدعية ذاتها التي تعايشها في البيت وتتنقل معها الى خارجه كشفت هي الاخرى عن بعض من مشاهد تلك التصرفات حيث اعتادت المدعية على الخروج مع اولادها والخادمة ثم سرعان ما تترك الاولاد للخادمة وتنطلق الى جهة غير معلومة.
وأيدت محكمة الإستئناف حكم اول درجة وقررت اسقاط حضانة المدعى عليها لابنائها الاربعة والزمتها بالمصروفات وبعد صدور الحكم ثمن المحامي البنوان عدالة المحكمة اصدارها هذا الحكم الذي يعد سابقة قضائية من خلال تأييده في محكمة الإستئناف علما انه كان العام الفائت سابقة أيضا، مطالبا الجميع بتوخي الحذر اثناء إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي.