محلي

العلاقات الكويتية الاسبانية نموذج للعلاقات الناجحة والراسخة

يقوم العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس بزيارة رسمية الى دولة الكويت غدا الثلاثاء ولمدة يومين في اطار مساعي اسبانيا لدفع العلاقات الثنائية تزامنا مع احتفاء البلدين بمرور 50 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية التي اكتسبت مع الزمن قوة وطيدة.

وتقوم العلاقات الثنائية بين دولة الكويت واسبانيا بشكل أساسي على أواصر الصداقة العميقة التي تجمع العاهل الاسباني مع سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه والتي دفعت الى تعميق التعاون في شتى المجالات ضمن إطار من الثقة والرغبة في تعزيز الروابط بما يعود بالخير على شعبي البلدين.

ويرجع تاريخ العلاقات الدبلوماسية بين دولة الكويت ومملكة اسبانيا الى 17 ابريل عام 1964 لتفتتح اسبانيا سفارتها لدى الكويت في اكتوبر من العام نفسه فيما افتتحت اول سفارة لدولة الكويت في مدريد عام 1972.

وما انفك الطرفان يتبادلان الزيارات الرفيعة على طريق إرساء العلاقات الثنائية وترسيخ التعاون في شتى المجالات كان اولها زيارة ملك اسبانيا خوان كارلوس وعقيلته الملكة صوفيا الى الكويت في 25 أكتوبر 1980.

واعقب تلك الزيارة زيارات اخرى رسمية للملك الاسباني في ديسمبر 2007 وفي مايو واغسطس 2008 ونوفمبر 2010 وفبراير 2011 لحضور فعاليات احتفالات البلاد بالذكرى ال 50 للاستقلال وال 20 للتحرير ومرور خمس سنوات على تولي صاحب السمو مقاليد حكم البلاد تلاها زيارة أخرى في ابريل 2012 فيما قام بعدد من الزيارات الخاصة للاجتماع بأخيه وصديقه سمو أمير البلاد كما يسميه عادة.

وقام وزراء خارجية اسبانيا المتعاقبين بزيارة الكويت في اكتوبر 1980 واكتوبر 1988 وسبتمبر 2003 ومايو 2008 وفبراير 2011 في حين جرت الزيارة الأولى لوزير الصناعة الاسباني لوبيز برافو في عام 1966 تلتها زيارات عديدة لوزراء الدفاع والصناعة والتجارة والسياحة ورؤساء مجلس النواب وغيرهم من المسؤولين لبناء جسور التواصل والتفاهم والتعاون المشترك.

ومن الجانب الكويتي قام حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بزيارة خاصة الى جزيرة مايوركا في أغسطس 2008 اعقبها زيارة لرئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في نوفمبر 2010 فيما شارك نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح السالم الصباح في افتتاح مقر السفارة الكويتية الجديد في نوفمبر 2009 واجتمع خلال الزيارة بملك اسبانيا.

وكرر الشيخ محمد الصباح زيارته للعاهل الاسباني في مطلع أكتوبر 2011 علما انه كان شارك سابقا في مؤتمر الدول المانحة للعراق الذي انعقد في اسبانيا في أكتوبر 2003 وذلك بعد ان كانت وزيرة الخارجية الاسبانية آنا ماتو زارت الكويت في شهر سبتمبر الذي سبقه ضمن اطار جوله خليجية حصلت خلالها على تعهد دولة الكويت بالمشاركة في المؤتمر الذي اجري يومي 23 و 24 أكتوبر.

وقام وزير المالية والنفط سالم العتيقي بزيارة اسبانيا في 16 أغسطس 1969 وسبتمبر 1972 وتلاها زيارتان لوزيري التجارة والصناعة خالد العدساني والتربية جاسم خالد المرزوق في عام 1973 فيما اعقبتهما على مدار السنوات اللاحقة زيارات لوزراء النفط والاعلام والدفاع والمالية والمواصلات والتنمية الإدارية والتربية والتعليم العالي بهدف تعزيز التعاون الثنائي في تلك المجالات وتوطيد الاواصر القائمة على الاحترام المتبادل.

وعلى الصعيد الدبلوماسي قام وفد برئاسة رئيس مجلس الامة احمد السعدون بزيارة اسبانيا في سبتمبر 1994 للتأكيد على ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على النظام العراقي التقى خلالها بملك اسبانيا توالت بعدها زيارات مجموعة الصداقة البرلمانية الكويتية – الاسبانية كان اخرها في عام 2011 بهدف توطيد العلاقات الدبلوماسية وتعزيز التعاون الثنائي.

وتميزت اسبانيا بموقفها الداعم لدولة الكويت ولاسيما في فترة الغزو حيث اكدت اسبانيا معارضتها لكل ما من شأنه تهديد امن واستقرار دولة الكويت وعدم سماحها المساس باستقلالها وسيادتها.

وقد ايدت اسبانيا الكويت منذ اللحظات الأولى للغزو العراقي فقامت بتوفير كافة الامدادات اللوجستية لقوات التحالف عام 1990 – 1991 فيما كانت وفرت كافة الامدادات العسكرية وفتحت اجواءها وقواعدها العسكرية للقوات الامريكية في ديسمبر 1998 لتنفيذ عملية (ثعلب الصحراء).

ورفضت اسبانيا خلال حكم صدام حسين رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع العراق من درجة قائم بالأعمال الى درجة سفير أو تطبيع العلاقات بين البلدين مشترطة في ذلك تنفيذ العراق لجميع قرارات الأمم المتحدة.

وتتوافق مواقف البلدين إزاء عدد كبير من القضايا الدولية والإقليمية وتتناغمان في مسألتين أساسيتين هما حوار الحضارات وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وهو ما اكدت عليه وزيرة خارجية اسبانيا السابقة ترينيداد خيمينث لافتة الى دور الكويت المهم والحيوي في تحقيق الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط معتبرة انها مثالا واضحا عن الازدهار الاقتصادي الملتزم بالتقدم الاجتماعي وشددت خيمينث وغيرها من المسؤولين الاسبان في تصريحات سابقة على ان الكويت تكتسب طابعا اساسيا في مسألة حوار الحضارات ومكافحة الارهاب وانشاء حوار ديني وحضاري مثمر بفضل تمتعها بروح التسامح والانفتاح والمصالحة وهو ما اكد عليه امين عام (الاتحاد من أجل المتوسط) فتح الله السجلماسي الذي اعتبر دولة الكويت شريكا طبيعيا في القضايا العربية وحلفيا استراتيجيا للاتحاد في مساعي تحقيق التواصل الحضاري والإنساني.

من جانبه أشاد الممثل الأعلى للأمم المتحدة لمبادرة تحالف الحضارات جورج سامبايو بدور دولة الكويت في المنطقة ومساهمتها الواسعة في تعزيز الاندماج وتوثيق التعاون بين الدول لحل جميع القضايا فيما هنأها لتربعها المرتبة الاولى اقليميا في مجال حرية الصحافة وفق تصنيف منظمة (مراسلون بلا حدود) منوها بحرصها على تعزيز الديمقراطية وضمان احترام حقوق الانسان وتعزيز دور المواطنة وضمان التعبير عن الراي.

ولا يقل التعاون في المجالين الاقتصادي والتجاري اهمية عن التوافق السياسي بين البلدين حيث تعود أول زيارة لوزير المالية والنفط عبد الرحمن سالم العتيقي لإسبانيا الى أغسطس عام 1969 بهدف دفع العلاقات التجارية بين البلدين.

وتصدر دولة الكويت الى اسبانيا النفط ومشتقاته بالدرجة الأولى فيما تصدر إليها اسبانيا الماكينات والسيارات والجرارات ومنصهرات الحديد والصلب ومستحضرات التجميل والزيوت والأجهزة الطبية والأغذية المعلبة والسيراميك والرخام وذلك الى جانب صادرات الملابس التي تعد اهم الصادرات مشكلة نحو 25 في المئة من مجموعها الى البلاد.

وقد نمت العلاقات التجارية بين البلدين بشكل مطرد في السنوات الماضية تأكيدا على حسن سير العلاقات والتسهيلات التي تحظى بها الشركات في كلا البلدين بموجب التوقيع على اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة عام 2005.

وبلغت الصادرات الكويتية الى اسبانيا في عام 2005 قيمة 6ر45 مليون يورو قابلها واردات من اسبانيا بنحو 133 مليو يورو فيما اتخذت تلك القيم منحا متصاعدا لتبلغ الصادرات الكويتية 227 مليون يورو والواردات من اسبانيا 227 مليون يورو في عام 2009.

وقد حقق التبادل التجاري أرقاما قياسية في عام 2011 و 2012 عندما بلغت الصادرات الكويتية 266 مليون يورو و262 مليون يورو على التوالي فيما بلغت الواردات من اسبانيا 199 مليون يورو و215 مليون يورو على التوالي لتكون اسبانيا المورد رقم 22 لدولة الكويت.

وقد حازت عدة شركات اسبانية على عقود استثمار في دولة الكويت خلال السنوات الماضية متغلغلة في النسيج الاقتصادي والتجاري الكويتي ولاسيما في مجال البناء والهندسة والبنى التحتية.

وحظيت شركة (أوبراسكون هوارت لاين) بواحد من اهم العقود للمساهمة في مشروع تطوير شارع جمال عبد الناصر وكذلك شركة (أي إن إيه سي او) لتطوير نظام المراقبة الجوية ونظام الاتصالات في مطار الكويت وذلك الى جانب الحضور القوي والمتزايد لمتاجر الملابس والماركات الاسبانية ومن أشهرها (زارا ومانغو وماسيمو دوتي وأودلفو دومينيغيز).

وكانت شركة (ايزولكس كورسان) الاسبانية حازت منذ أشهر قليلة على عقد لتصميم وتنفيذ مشروع انشاء 172 كيلومترا من خطوط توزيع الطاقة الكهربائية ذات الجهد العالي للربط بين محطة توليد الكهرباء (الصبية) بعدة مدن ومناطق رئيسية في دولة الكويت.

اما الشركات الكويتية المتواجدة في اسبانيا فعلى رأسها شركة البترول الكويتية العالمية (كيو 8) التي أسست أول فرع لها في اسبانيا في عام 1990 بمدينة مدريد ضمن فروعها المنتشرة في أوروبا لتلبية احتياجات السوق الاسباني وتتمتع الشركة اليوم ب 14 محطة لتخزين الديزل وزيوت السيارات تقوم من خلالها بالبيع المباشر.

وفي ابريل 2012 اعادت شركة خدمات الديزل العالمية (اي دي اس) الكويتية افتتاح محطة وقود استراتيجية في مدينة (الساسوا) شمال اسبانيا على احدى اهم الطرقات الدولية في اوروبا لتكون بذلك اكبر محطة وقود للشاحنات من حيث الاستهلاك في المنطقة.

ونمت الاستثمارات الكويتية المباشرة في اسبانيا محققة 445 مليون يورو في عام 2012 لتحتل دولة الكويت المرتبة 98 في قائمة الدول المستثمرة في اسبانيا في وقت بلغت فيه حجم الاستثمارات الاسبانية في الكويت 19 مليون في عام 2012.

وعلى صعيد آخر اولى البلدان اهتماما خاصا لتوطيد جسور التقارب الثقافي بين شعبي البلدين وبدا ذلك جليا في مشاركة كل من ممثل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية ومدير إدارة البحوث والاعلام بوزارة الخارجية محمد أحمد الرومي في حفل افتتاح مؤسسة (البيت العربي) الثقافية التابع لوزارة الخارجية الاسبانية برعاية ملك اسبانيا وحضور وزير خارجيتها واغلب وزراء الخارجية العرب عام 2007.

وجاء ذلك بعد ان كانت السفارة الكويتية في مدريد قامت بالتعاون مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتنظيم اسبوع ثقافي في مدينة قرطبة في الفترة بين يونيو الى يوليو 2002 في حدث لقي اهتماما كبيرا ليس فقط من السكان المحليين وإنما من قبل السياح الدوليين الوافدين الى قرطبة.

وشهدت المدينة الاندلسية بعد عامين من ذلك انعقاد الدورة التاسعة لمؤسسة (جائزة عبد العزيز سعود البابطين) برعاية الملك خوان كارلوس وتلاها اطلاق (كرسي عبدالعزيز سعود البابطين) في عدة جامعات في اندلسية تخرج سنويا مئات الطلاب من الدارسين للغة العربية والمرشدين السياحيين بما يساهم في نشر الثقافة واللغة العربية وفي فهم أفضل للتاريخ الاندلسي العريق.

   يذكر ان رئيسة دار الاثار الإسلامية الشيخة حصة صباح السالم الصباح كانت شاركت في فعاليات المنتدى الأول لتحالف الحضارات الذي عقد في مدريد تحت رعاية الأمم المتحدة في يناير 2008 مؤكدة من جديد على واحدة من أهم المحاور الرئيسية لسياسة لدولة الكويت التي تتميز بروح الانفتاح والاعتدال والوسطية وبحرصها على المساهمة في عملية التعايش السلمي في العالم.

   وضمن ذلك الاطار شارك وكيل وزارة الأوقاف الكويتي عادل عبدالله الفلاح في فعاليات المؤتمر الثقافي الإسلامي الدولي في مدينة قرطبة في أكتوبر 2010 وقام بزيارة جديدة في 2011 بهدف بحث سبل تنظيم التبرعات والمساعدات الإنسانية المقمة من قبل الهيئات والافراد بدولة الكويت للجمعيات الإسلامية العالمة في إسبانيا وتقديم مساعدات فنية لتأهيل وتدريب الدعاة الائمة في اسبانيا.

   وكان لدولة الكويت في عام 2008 مشاركة متألقة في المعرض الدولي للمياه والتنمية المستدامة (اكسبو سرقسطة 2008) في 13 يونيو 2008 الذي افتتح فعالياته ملك اسبانيا وحضره وكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل خلفية المالك وهي مشاركة حظيت باهتمام واقبال كبيرين وكانت واحدة من بطاقات التعريف بنهضة دولة الكويت وبحضارتها وشعبها.

   ويفد الى اسبانيا سنويا عشرات الطلاب الكويتيين لمتابعة دراساتهم العليا بحكم عوامل القرب الجغرافي والثقافي والتاريخي وغالبا ما يلتحق الطلاب الكويتيون بجامعة جامعة (اي ايه بيزنيس سكول) التي تعد من ارقى الجامعات الأوروبية والعالم وذلك لإجراء الماجستير في إدارة الاعمال فيما يقصد اسبانيا عديد من الكويتيين لمتابعة العلاج الصحي ولاسيما في مجال طب العيون وجراحتها الذي تمتاز به اسبانيا.

   والى جانب ذلك فإن السياحة هي واحدة من الافاق التي تجمع بين البلدين الصديقين حيث تستقطب السواحل الجنوبية لإسبانيا ولاسيما في محافظة (ملقا) الاندلسية مئات المصطافين الكويتيين الذين يمتلك عدد كبير منهم عقارات في المنطقة وهو الامر الذي دفع بقيادتي البلدين الى فتح ملف اتفاقية جديدة تدرس إمكانية منح الكويتيين من اصحاب العقارات الإقامة الدائمة في اسبانيا.

   وقد دأبت السفارة في مدريد في اطار تسهيل إقامة المصطافين الكويتيين في الجنوب الاسباني ومنذ عام 1987 على فتح مكتب مؤقت لرعاية مصالح الكويتيين وخدمتهم خلال فترة الصيف فيما كان الخطوط الجوية الكويتية سيرت في السنوات الماضية رحلات مباشرة الى مطار ملقا الدولي لتسهيل تنقل المصطافين.

   ويذكر ان دولة الكويت دأبت على المشاركة في المهرجان السياحي الدولي في مدريد (فيتور) ممثلة بقطاع السياحة في وزارة الصناعة والتجارة منذ سنوات طويلة وذلك بهدف الترويج لدولة الكويت كوجهة سياحية عصرية واستقطاب الاستثمارات الى اجوائها الامنة المستقرة الى جانب تعزيز التعريف بالشعب الكويتي وحضارته وتاريخه ونهضته.

   وقد اشاد امين عام منظمة السياحة الدولية التي تتخذ من مدريد مقر لها الدكتور طالب الرفاعي بالخطوات المهمة التي اتخذتها دولة الكويت في مجال تنشيط السياحة والارتقاء بها وعزمها على توطيد مكانتها على الخارطة السياحية الاقليمية والدولية لافتا الى ان الكويت نجحت في تطوير بنيتها التحتية السياحية واحرزت نموا كبيرا في ذلك المجال خلال السنوات الماضية وساهمت بشكل فاعل في المحافل السياحية العالمية.

   وتشهد الفترة الراهنة تزايد الاهتمام بتوثيق التعاون في مجال رياضة كرة القدم حيث كان زار وفد من الاتحاد الكويتي لكرة القدم الاتحاد الاسباني العام الماضي ضمن اطار العمل لتعزيز التعاون في المجالات الفنية والإدارية والتزود بالخبرات التدريبية الإسبانية فيما تقيم فرق كرة قدم كويتية معسكرات تدريبية صيفية في بعض النوادي الاسبانية ضمن اطار التعاون الثنائي في هذا المحال.

   وتجمع بين البلدين اتفاقيات عديدة في شتى المجالات تؤكد على العلاقات المتينة وكان من أولها اتفاقية النقل الجوي في 1979 ومنها أيضا اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة في عام 2005 ومعاهدة تجنب الازدواج الضريبي في 2008 واتفاقية التعاون التربوية والثقافي والعلمي في 2008 واتفاقية التعاون في المجال السياحي 2008 وأما آخر هذه الاتفاقيات فهي اتفاقية الاعفاء المتبادل من التأشيرات لحملة الجوازات الدبلوماسية في أكتوبر 2011.

   ويتم حاليا التفاوض للتوقيع على اتفاقيات بشأن التعاون في مجالات البنية التحية والمواصلات والتعاون التجاري والاقتصادي والفني والتعاون القضائي من بين اتفاقيات أخرى تهدف الى تعزيز أواصر التعاون والتفاهم وتعميق علاقات الشراكة التاريخية والاستراتيجية بين دولة الكويت والمملكة والسعي المستمر للارتقاء بالعلاقات الثنائية الى مستويات تليق بطموحات البلدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.