الضغوط البيعية وعزوف بعض المحافظ وراء انخفاض تداولات البورصة
ادت الضغوط البيعية والعزوف التدريجي لبعض المحافظ المالية عن الولوج في مجريات حركة جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة ) دورا كبيرا في الانخفاض الدي طال مؤشراتها واغلاقها في المنطقة الحمراء.
وعلى الرغم من بروز المنهجية المضاربية التي سيطرت على الجلسة فان بعض الاسهم الصغيرة حاولت تعديل مستوياتها السعرية لكنها لم تفلح نظرا للكميات المتداولة عليها والتي كانت متفاوتة من سهم الى آخر وكذلك من قطاع الى آخر خاصة في الساعة الأولى من بداية الجلسة .
وكان لافتا في الجلسة ايضا استمرار حال التباين في أداء بعض الشركات في القطاعات المهمة كما كان لأسهم الشركات غير الكويتية حراك من بعض المتداولين الذين ياملون جني الارباح منها على اعتبار ان بعض منها مزدوج الادراج.
وساهمت عوامل سلبية في مجريات الجلسة الأمر الذي افقد المؤشر السعري توازنه بسبب اداء سلبي لبعض المحافظ المالية تجاه أسهم الشركات الرخيصة التي تتراوح أسعارها بين 100 و 200 فلس على الرغم من وجود تركيز لاوامر الشراء على بعض الأسهم المنتقاة .
ويتوقع أن تشهد جلسة غد مزيدا من التراجع وفقا لاعلانات ارباح الشركات عن ادائها المالي خلال الربع الاول من عام 2014 اضافة الى ارتفاع عمليات التجميع وحصد الارباح والترقب والانتظار لجلسات اخرى للدخول باستراتيجيات جديدة.
يذكر أن المؤشر السعري لبورصة الكويت انخفض 22ر65 نقطة ليغلق عند مستوى 7495 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 8ر25 مليون دينار تمت عبر 4586 صفقة نقدية وكمية اسهم بلغت نحو 09ر188 مليون سهم.