أهم الأخباربرلمانيات

مدرسة المشاغبين .. يا حليلهم !

النواب اتقنوا اداء الدور المرسوم لهم وأجادوا تبادل الأدوار في هجوم شرس كانت ضحيته النائبة صفاء الهاشم

الهاشم تعاملت مع النواب كأطفال في مدرسة مشاغبين تعلمهم كيف يكون الإحترام ومتى أفرطوا في “الدلع” قالت لهم “يا حليلهم”

يبدو ان النواب الذين حضروا الاجتماع الطارئ الذي في ساعة متأخرة من ليل امس في حضرة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ، اتقنوا اداء الدور المرسوم لهم ، وأجادوا تبادل الأدوار في هجوم شرس كانت ضحيته النائبة صفاء الهاشم ، التي بدت صلبة جدا امام الهجوم ، وكلبوة تتعامل مع اطفال في مدرسة مشاغبين ، تعلمهم كيف يكون الإحترام ، ومتى أفرطوا في ( الدلع) قالت لهم ( يا حليلهم ) .

وتعمد النواب التجريح بزميلتهم لمجرد انها كشفت للرأي العام عن تهديد الحكومة للنواب برفع كتاب عدم التعاون مع المجلس في حال اقرار علاوة الابناء ، ونعتوها بالكاذبة ، فيما تلفظ كبيرهم النائب حمد الهرشاني بألفاظ سوقية ، قائلا : اكلي تبن .

هذا الفصل من المسرحية كان مدخلا لرئيس الوزراء لطلب مناقشة موضوع ( الشريط ) وما لديه من معلومات في جلسة سرية ، بينما كان المفترض ان تتم المناقشة بشكل علني لاطلاع الشعب الكويتي على حقيقة الموضوع .

طلب رئيس الوزراء دعمه عدد من النواب بطلب مماثل وافق عليه المجلس على مضض ، الا النائب جمال العمر الذي اراد ان يغازل الشارع عبر وسائل الاعلام بمعارضته السرية ، ولكن الفرحة ما تمت ، فرئيس المجلس بلسان حال يقول ( استريح) اوضح ان النائب يغرد خارج السرب لأن اللائحة تفرض مناقشة الطلب والتصويت عليه بعيدا عن الاعلام . مما يعني ان كل ما يقال قبل ذلك ما هو الا تسجيل مواقف وبطولات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.