اقتصاد

مسؤولة بريطانية: برنامج “سيريوس لرواد الاعمال” يستقطب 7 متنافسين من الخليج

قالت مديرة حملة برنامج (سيريوس لرواد الاعمال) الخاص بالمبادرين والتابع لهيئة التجارة والاستثمار البريطانية باولا سينيو ان نحو 1700 متنافس سجلوا في البرنامج للفوز بفرصة المشاركة فيه منهم 7 من دول الخليج العربية.

وأوضحت سينيو على هامش زيارة قام بها وفد صحافي خليجي للتعرف على الفرص الاستثمارية في بريطانيا ان هذا البرنامج يهدف الى جذب الشباب الطموح من جميع دول العالم الذي يريد تنفيذ مشروع أو تأسيس شركة في أوروبا.

واضافت أن برنامج المبادرين يرحب بأي مبادر متميز ويسعى الى جذب اكبر عدد ممكن من المبادرين الموهوبين الذين لديهم افكار عملية قابلة للتنفيذ موضحة أن إدارة البرنامج تبحث عن مناطق جديدة لتعريف المقيمين فيها بالبرنامج.

واشارت الى ان القائمين على البرنامج هم حلقة وصل بين المبادرين والموهوبين من جانب ورجال الاعمال من جانب آخر مبينة ان لديهم متخصصين (مسرعو نمو) يقومون بإرشاد المواهب المبادرين الى كيفية الاسراع في نمو مشروعاتهم وتحقيق عوائد مادية مناسبة خلال فترة زمنية بسيطة.

وحول المميزات التي تمنح للمشاركين في البرنامج أوضحت سينيو باولا ان البرنامج مفتوح ليقدم فيه الاشخاص من شتى دول العالم عبر الانترنت ومن ثم يفوز بالمشاركة في البرنامج المبدعون من المبادرين الذين قدموا افكارا جديدة قابلة للتطبيق في مجالات عدة من اهمها التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي.

وبينت ان البرنامج لا يقبل الموهوبين إلا بعد الانتهاء من دراستهم الجامعية ويقدم لهم الدعم المادي والمعنوي والفكري موضحة أن الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار تساعد هؤلاء في الحصول على تأشيرة رواد الاعمال للعمل في لندن.

وذكرت سينيو أن البرنامج يوفر للفائزين بالمشاركة لتنفيذ مشاريعهم مبلغ 12 الف جنيه استرليني في السنة الاولى بالإضافة الى الدعم المعنوي والخبراء والمتخصصين في تنفيذ افكارهم وكذلك مسرعي النمو ويوفر لهم منهج التفكير والموارد اللازمة لتنفيذ مشروعاتهم وذلك من أجل أن يعملوا في لندن على انشاء شركات ناجحة.

ولفتت الى ان حملة البرنامج تهدف هذا العام الى الحاق 150 مبادرا من المبدعين وهو ما يعني ان الحملة تحدد سنويا العدد المطلوب للمشاركة في البرنامج مشددة على ان البرنامج لا يقبل كل من يقدم اوراقه وافكاره وانما فقط المبدعين.

واضافت ان القبول والفوز بمنحة المشاركة في البرنامج يكونان عن طريق لجنة متخصصة من الحكام على مستوى عالمي الى جانب عدم قبول الا مشاريع يمكن الاستثمار فيها والقابلة للنمو والتوسع وجذب الاستثمارات في هذه المشاريع مشددة على ضرورة ان تكون المشاريع عالمية ومناسبة للمملكة المتحدة وتتوافق والسوق البريطاني وتصلح للدخول ضمن منظومته الاقتصادية والتجارية.

وعن الفائدة العائدة على حملة البرنامج من دعم وتمويل هؤلاء المبتكرين المبدعين افادت باولا بأن استقطاب اصحاب المواهب والمبدعين للعمل داخل بريطانيا امر مفيد للحكومة البريطانية والدولة بشكل عام مشيرة الى ان حملة البرنامج قد تحصل على نسب من ارباح المشاريع فيما بعد.

وقالت سينيو ان مواطني دول مجلس التعاون الخليجي يحتاجون الى مغريات كثيرة للمشاركة في البرنامج مبينة ان البرنامج مغر وفعال لمن يفكر جيدا في استثمار افكاره في دولة تشجع الاستثمار مثل بريطانيا وتوفر كل الامكانات المتاحة لنجاح المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهو ما لا يتوافر في دول أخرى.

يذكر أن المملكة المتحدة ملتزمة بأن يكون لديها أفضل نظام ضريبي منافس في مجموعة العشرين (جي 20) وقد أجرت تعديلا على ضريبة الشركات لجعلها أكثر جاذبية للشركات الدولية ومن المنتظر ان تخفض نسبة الضريبة للشركات إلى 20 في المئة في عام 2015.

وتعمل المملكة المتحدة على توفير مجموعة من الخيارات لمساعدة رواد الاعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة في تمويل أعمالهم ومنها حاضنات الاعمال ومسرعات نمو لدعم الشركات الناشئة كما يتميز سوق لندن للأوراق المالية بان لديه سوق الاستثمار البديل لدعم نمو الشركات الصغيرة وزيادة رأس مالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.