الدويلة عن الشريط :عمل لصوصي حقير هدفه تحقيق مكسب سياسي
الدويلة لمتداولي الشريط :علي أي مذهب تربون أبناءكم وبناتكم ..اتقوا الله
الدويلة :الشريط بغض النظر عن محتواه فإنه خارج من شخص حقير تجسس على الناس
الدويلة :قبولنا بالشريط يفتح الباب على مصراعيه للفضائح وكشف الستر وتخلينا عن الأخلاق
قال النائب السابق ناصر الدويلة لقد كثر اللغط عن الشريط الذي سجله لص و سلمه للشيخ احمد الفهد و الذي بدوره ابلغ المعارضة عنه التي تنادت لكشف المستور .وعرضه رئيس الحكومه امس
مؤكدا أنه يرفض رفضا تاما اعطاء العمل غير المشروع اهميه والسماح للعمل المخالف للقانون ان يكون مصدر لاتهام احد او للاشاده به وأضاف ان الشريط بغض .النظر عن محتواه فانه خارج من شخص حقير بالتجسس على خصوصية أناس في بيوتهم او استرق السمع لحديث خاص بين اثنين و باعه لمثيري الفتنه
وتابع قائلا ” لن اناقش ما جاء في الشريط لأنني لااعترف بأي عمل غير مشروع ولا اضع له اعتبار لكنني سأناقش الاثر الاخلاقي الخطير على المجتمع من ناحية شرع الله وأوضح أن الجانب الاخلاقي في الموضوع هو اخطر الجوانب لأنه دشن مرحله جديدة من الانحطاط و السفالة في حياة الناس ووضع سنة حقيره بين الناس بمشروعية التجسس مؤكدا ان الشريط بحد ذاته جريمه لم يتوصل إليه سارقه الا بطريق غير مشروع عبر اللصوصية و السفالة وباعه لمن لا يحق له الاطلاع عليه
وتداول الناس امره وأضاف ” اذا كان الشيخ احمد الفهد وبعض اشقائه ابناء الشهيد هم من يروجون للشريط و الرئيس السعدون و رموز المعارضه هم من يتغنون بالنصر الذي احرزوه بكشفه فماذا بقي للناس الذين يرون في الشيخ احمد و رموز المعارضه ابطالا مخلصين للكويت حتما سيتبعون سنتهم السيئة طو سيتحمل من سنها اثمها و اثم من تبعه وقال إننا اذا قبلنا الشريط فنحن نقبل التخلي عن القيم والاخلاق وحق الانسان في سره وخصوصيته و سنفتح الباب على مصراعيه للفضائح وكشف الستر و نخسر جميعا لا سيما وان المجتمع اليوم يمر بأزمه اخلاقيه خطيرة تتمثل في مدح اللصوص و الجواسيس و قبول الانحطاط و التجسس و هذا دليل خطير على فساد المجتمع قبل فساد الشريط وتابع قائلا “يا من يتداولون الشريط على اي مذهب تربون أبناءكم وبناتكم اتقوا الله ولا تكونوا للخائنين عونا و معينا اما الشريط وما حواه فلا يهمني لا سيما و انني تكلمت من منطلق شرعي و قانوني و تكلمت اليوم عن الازمة الاخلاقية التي يمر فيها المجتمع الكويتي بسبب شريط احمد الفهد و للاسف لم يستنكر احد من شيوخ الدين الفعل القبيح بالتجسس وأكد ان موقفه من الشريط موقف شرعي بالدرجة الاولى ثم اخلاقي و قانوني في الدرجه الثانيه وهذه الواقعة كشفت كم اضرت قيم السياسيين المنحطة بالمجتمع مؤكدا انه لايجوز لرئيس الوزراء ان يسلم الشريط للنيابه العامه ولا ان يعرضه اصلا في مجلس الامة بل لا يحق لرئيس الحكومة اصلا إستلامه وتابع قائلا :الغايه لا تبرر الوسيله في الشريعه و لا في القانون ايضا و نحن امام عمل لصوصي حقير قام به مجهولون في بيوت مواطنين بقصد تحقيق مكسب سياسي