الأولى لـ”الوساطة “: تطورات الساحة المحلية أثرت سلبا على حركة التداولات والسيولة
ر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأرواق المالية (البورصة) ان السوق شهدت في الاسبوع الماضي قيام المستثمرين بالبيع لجني الارباح بعد أسبوع من المكاسب القوية وسط أحجام عن الاسهم الصغيرة مما تسبب في تسجيلها خسائر اثناء معظم تداولات الاسبوع.
وقال تقرير شركة (الأولى للوساطة المالية) الصادر هنا اليوم ان السوق أغلقت الخميس الماضي على انخفاض في مؤشراتها الثلاثة بواقع 72ر64 نقطة للمؤشر السعري و83ر0 نقطة للمؤشر الوزني و8ر0 نقطة لمؤشر (كويت 15).
وذكر ان البورصة تعرضت الى تراجعات حادة في جلسة الاثنين الماضي خسر خلالها المؤشر العام 85 نقطة ليصل الى 7475 نقطة فيما اغلقت تعاملات الجلسة على انخفاض ب65 نقطة بعد ان تراجع مؤشر السوق 9ر0 في المئة مع هبوط أسهم الشركات الكبيرة والصغيرة.
واضاف ان البورصة تعافت في جلسة الثلاثاء بمكاسب متفاوتة بعد ان شهدت جلستي الاحد والاثنين الماضيين عملية تصحيح وهو أمر صحي للسوق لاسيما مع استمرار تركيز المستثمرين الرئيسين على الاسهم الثقيلة مشيرا الى ارتفاع المؤشر الوزني منذ بداية العام بما يتجاوز 10 في المئة.
واوضح ان التطورات على الساحة المحلية ساهمت في التأثير السلبي على حركة التداولات والسيولة الموجهة نحو البورصة وادت الى تراجع مؤشرات السوق خصوصا مع استمرار ضعف الاسواق العالمية.
وبين التقرير ان لتوجه بعض المستثمرين الى بناء مراكزهم عطفا على معطيات اعلان النتائج المالية الفصلية عن الربع الأول دورا في زيادة الانتقائية تجاه شريحة واسعة من الاسهم المتداولة وتحديدا منخفضة القيمة في حين كان التحرك الأوسع على بعض الاسهم الثقيلة المضونة باعلاناتها الفصلية ومعطيات بياناتها المالية القوية مع تعرضها ايضا للنشاط الانتقائي.
ولفت الى ان حالة الترقب من جانب بعض مديري المحافظ المالية سيطرت على حركة التداولات خصوصا لجهة اسهم الشركات منخفضة القيمة التي تعرض العديد منها إلى خسائر بسبب العزوف عنها.
وذكر ان تحركات المستثمرين الرئيسيين جاءت مع بدء اعلانات النتائج المالية للربع الأول والذي بدأت من البنوك كالعادة اذ من المرتقب ان تعلن معظم الشركات نتائجها للربع الاول خلال الاسابيع المقبلة.
واشار الى اعلان بنوك بوبيان والوطني والخليج على التوالي عن نتائجها الفصلية خلال الاسبوع الماضي بمعدلات نمو مشجعة لافتا الى انخفاض سهم بنك الخليج في جلسة اعلان ارباحه 3ر1 في المئة بالرغم من اعلان البنك زيادة صافي ربحه في الربع الاول 10 في المئة الى 73ر8 مليون دينار.
وذكر ان اسهم القطاع المصرفي كانت الوجهة الاكثر استقطابا للمستثمرين خلال الفترة الماضية مرجعا ذلك الى العائد الاستثماري المتوقع من هذا القطاع مع تحسن جودة المصارف في الاونة الاخيرة وتراجع الضغوطات عليها.