محلي

الدويري: دول الخليج تعمل لانشاء منظومة صحية متوافقة مع منظمة الصحة العالمية

اعلن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د.توفيق خوجة عن تطوير النشرة الإحصائية الصادرة عن المكتب التنفيذي، مبيناً أنه تم زيادة وتوسيع نطاق المؤشرات المستخدمة، وإصدارها باللغتين العربية والإنجليزية، كما تمت إضافة المؤشرات المتعلقة بالأهداف الإنمائية للألفية وعددها (18) مؤشراً، وكذلك إضافة بعض الإحصاءات التي تخص بعض الدول المتقدمة أو المتوسطة الدخل للمقارنة.

وأكد خوجة في تصريح صحفي خلال الاجتماع الخاص بتطوير النشرة الإحصائية ومناقشة المؤشرات الصحية الرئيسية والذي عقد تحت رعاية وزير الصحة د.علي العبيدي وحضور الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة،عضو الهيئة التنفيذية د.قيس الدويري، على أهمية تطوير نظم المعلومات الصحية وتيسير تداولها وإتاحتها للمهتمين وخاصة صانعي القرار على مستوى الدول.

وقدم خوجة خلال الاجتماع اقتراح بضرورة إعطاء العنصر التحليلي للمؤشرات المنشورة في النشرة اهتماماً خاصاً واستنباط دلائل تفيد في عملية استخدام المؤشرات والاستفادة منها.

وفيما يختص بالمؤشرات الصحية الأساسية لفت الى اجراء اجتماع سابق حول” أنظمة المعلومات الصحية: تحديث المعلومات حول إعداد قائمة بالمؤشرات الأساسية” والذي عُقد على هامش اجتماع اللجنة الإقليمية لشرق المتوسط بسلطنة عُمان وذلك بهدف تقوية أنظمة المعلومات الصحية وتحديد التحديات والثغرات في مصادر البيانات وتحليلها ونشرها، مؤكداً صدور قرار يطلب من الدول الأعضاء مراجعة القائمة المقترحة بالمؤشرات الأساسية، واقتراح مؤشرات اختيارية لكل بلد على حدة.

وأشار الى أنه على أثره تم عقد اجتماع إقليمي فني “Taskforce” بالمكتب الإقليمي بالقاهرة بناءً على اقتراح المدير العام للمكتب التنفيذي، بحضور خبراء من دول الإقليم وكان النقاش متعمقاً ومنهجياً للغاية وتم التوصل فيه إلى مجموعة جيدة من المؤشرات بعد تنقيحها ومناقشتها بعمق من قبل مجموعة الخبراء الذين شاركوا في الاجتماع، وعلى ضوء المناقشات تم الاقتراح بضرورة عقد اجتماع خاص لدول مجلس التعاون لخصوصيتها، ولمزيد من الدراسة المتعمقة لهذه المؤشرات، على أن يشارك في هذا الاجتماع وكلاء الوزارة من وزارات الصحة، التخطيط،الإحصاء، لدراسة هذه المؤشرات بعمق والخروج بنظرة خليجية تُضاف لرؤية دول الإقليم، وذلك قبل عرض الموضوع على الوزراء.

بدوره أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشئون الصحة العامة،عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون د.قيس الدويري ان هذا الإجتماع حظي بدعم من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط ومنظمة الصحة العالمية والذي حث الدول الأعضاء على تقوية نظم المعلومات الصحية الوطنية وذلك لرصد الوضع الصحي والإتجاهات الصحية وأداء النظم الصحية ودراسة قائمة المؤشرات الصحية الأساسية بعمق والخروج بنظرة خليجية تضاف لرؤية دول الإقليم.

وأشار الى أن الاجتماع يشهد مراجعة المستجدات الحديثة في ضوء تطبيق مفهوم التغطية الصحية الشاملة ولوضع تصور أكثر دقة وحرفية نحو مزيد من التطوير لهذه النشرة، لافتاً أن جدول أعمال الإجتماع يشهد مراجعة القائمة المقترحة بالمؤشرات الأساسية ولاقتراح مؤشرات اختيارية لكل دولة من دول مجلس التعاون، وإعداد خطة وطنية لتحسين نظم المعلومات الصحية الوطنية، بالاضافة الى إنشاء مرصد صحي وطني أو خليجي لتقوية نشر المعلومات والبيانات بين الدول الأعضاء للرجوع إليها، وكذلك تحسين إنتاج بيانات موثوقة لإضفاء الطابع المؤسسي على المسوح السكانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.