اقتصاد

النفط الكويتية: الناقلات حققت 20 مليون دينار ارباحا في 2013/2014

اعلنت شركة ناقلات النفط الكويتية اليوم تحقيقها ارباحا سنوية تقدر بنحو 20 مليون دينار كويتي عن السنة المالية 2013/2014.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة الشيخ طلال الخالد الصباح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب اجتماع لمجلس ادارة الشركة أن هذا الانجاز جاء بفضل اداء الشركة وادارتها التنفيذية التي عملت خلال الفترة الماضية من أجل استعادة المكانة المعهودة للشركة كناقل وطني يعتمد عليه.

وأضاف أن ما حققته شركة ناقلات النفط الكويتية من أرباح سنوية فضلا عن امتلاكها اسطولا يعتبر من أحدث اساطيل النقل على مستوى العالم لم يأت من فراغ وإنما هو نتاج جهد وعمل مضن واخلاص وتفان من قبل العاملين بالشركة إضافة إلى احساسهم العميق بالمسؤولية تجاه هذا الصرح العالمي في مجال النقل البحري.

واثنى الشيخ طلال الخالد بالتعاون المثمر مع مؤسسة البترول الكويتية والذي ادى الى تحقيق هذه الارباح المذكورة مؤكدا ان الشركة تمكنت من تعزيز مكانتها على الصعيد العالمي في مجال النقل وأصبحت تمتلك أسطولا حديثا يتكون من 23 ناقلة متعددة الأحجام والأغراض.

ولفت الى ان الاسطول يتكون من تسع ناقلات منها ناقلات نفط خام عملاقة وعشر ناقلات منتجات بترولية مختلفة الأحجام واربع ناقلات غاز مسال عملاقة وبحمولة إجمالية تبلغ نحو 26 مليون برميل من النفط الخام والمشتقات البترولية إضافة إلى 210 آلاف طن متري من غاز البترول المسال وبمعدل عمر يقارب ثماني سنوات.

وقال ان الشركة ستتسلم سبع ناقلات جديدة خلال السنة المالية الحالية طبقا لبرنامج تحديث الاسطول ليصبح اجمالي اسطول الشركة 30 ناقلة.

وذكر الخالد أن الشركة وضعت خطة إستراتيجية واضحة المعالم لإعادة شركة ناقلات النفط الكويتية إلى مكانها الطبيعي كذراع يعتمد عليها في مجال النقل البحري فعملوا على محاور عدة كان في مقدمتها تحديث اسطول الناقلات بما يتناسب والتطورات العالمية في مجال النقل البحري.

وقال ان من بين المحاور السعي الى تعويض الخسائر والمضي قدما لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الكويتي موضحا ان أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية استطاع خلال العام الماضي نقل ما يقارب 126 مليون برميل من النفط الخام والمشتقات البترولية إضافة إلى مليون طن متري من غاز البترول المسال.

واضاف أن من المحاور التي اعتمدتها الشركة تأهيل كوادر وطنية مؤهلة لتكون نواة للعنصر الوطني القادر على إدارة أسطول الشركة حيث بلغت نسبة العمالة الوطنية 88 في المئة من اجمالي القوى العاملة بالشركة اضافة الى ابتعاث الطلبة الكويتيين من حملة الشهادة الثانوية إلى الخارج للالتحاق بأعرق الجامعات البريطانية المتخصصة لدراسة علوم الهندسة والملاحة البحرية ومن ثم تولي مسؤولية إدارة اسطول النقل البحري.

وقال الخالد أن الاحداث الجيوسياسية والازمات المتعددة التي مرت بها المنطقة علمت الكويتيين الكثير لاسيما بعدما تردد أسطول النقل العالمي في الدخول إلى الموانئ الكويتية وقام أسطول شركة ناقلات النفط الكويتية بدوره الوطني في نقل وتصدير النفط الكويتي ومشتقاته للعالم والحفاظ على التزامات الشركة ومؤسسة البترول الكويتية التعاقدية بتزويد زبائن الكويت من النفط الخام ومشتقاته ما انعكس إيجابا على استمرار التدفقات المالية للدولة وفي الوقت نفسه تعزيز مكانة مؤسسة البترول الكويتية كمصدر رئيس للنفط.

وذكر أن شركة ناقلات النفط الكويتية عملت على تأمين وسائل الحماية لأسطولها الوطني في ظل ازدياد عمليات القرصنة وخطف السفن التجارية لاسيما في خليج عدن وقبالة السواحل الصومالية في الأعوام الأخيرة حيث قامت بتجهيز الناقلات بأحدث وسائل الأمن والسلامة لضمان انسيابية حركة الناقلات وبما يكفل تحقيق التزامات مؤسسة البترول الكويتية تجاه زبائنها وعملائها.

وقال الشيخ طلال الخالد ان من المحاور التي اعتمدتها الشركة تأكيد الاهمية الاستراتيجية لمصنعي تعبئة الغاز المسال في الشعيبة وأم العيش مبينا أنه يجري العمل حاليا على الانتهاء من بناء مصنع تعبئة الغاز المسال الجديد في منطقة أم العيش الذي تبلغ سعته الإنتاجية القصوى 14 مليون أسطوانة سنويا لتصل الطاقة الإنتاجية للمصنعين ما يقارب 25 مليون اسطوانة.

وحول فرع الوكالة البحرية التابع للشركة افاد الخالد بانه “تم الاتفاق على توفير بديل لأرض فرع الوكالة البحرية الحالي بالتعاون مع بلدية الكويت التي عملت على تخصيص أرض بمساحة 1800 متر مربع في المنطقة التجارية بالفحيحيل المقابلة لموقع الوكالة الحالي وذلك لبناء مكاتب لمقر الوكالة البحرية الجديد.

واوضح انه تم كذلك تخصيص أرض بمساحة 40 ألف متر مربع في منطقة الأحمدي لاستخدامها كمخازن لشركة ناقلات النفط الكويتية مبينا أن هذا الإنجاز جاء بجهود مخلصة من الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني وعقب مباحثات شاقة ومتابعة حثيثة استمرت سنوات عديدة من قبل شركة ناقلات النفط الكويتية مع بلدية الكويت للحصول على الموافقات اللازمة لأرض بديلة للوكالة البحرية وأن الاتفاق تم توقيعه في مارس 2014.

وأعرب الشيخ طلال عن شكره لوزير النفط ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية الدكتور علي العمير وللرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني ومجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية على دعمهم وتأكيدهم لأهمية ودور شركة ناقلات النفط الكويتية الإستراتيجي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.