افتتاح دار الميلم للتعريف بالإسلام بالصديق
أعلن مدير لجنة التعريف بالإسلام الدكتور/ جمال الشطي عن افتتاح اللجنة دار المغفور له بأذن الله تعالى/مساعد يوسف عبدالهادي الميلمللتعريف بالإسلام بمنطقة الصديق اليوم الاثنين بحضور رئيس مجلس إدارة لجنة التعريف بالإسلام/ فيصل الزامل والدكتور يوسف مساعد الميلم ،وزيد الميلم ولفيف من ورثة الميلم رحمه الله ،كما شارك في الحفل كل من جاسم الكندري رئيس مجلس إدارة جمعية السلام والصديق التعاونية وعضو مجلس الادارة بشار الكندري ومديري الافرع وموظفي لجنة التعريف بالإسلام.
واوضح الشطي ان دار الميلمللتعريف بالإسلام سيكون اضافة مميزة لبقية افرع اللجنة المنتشرة في جميع مناطق الكويت ،حيث يقوم الفرع بتغطية منطقة جنوب السرة من حيث توزيع الحقائب والوسائل الدعوية واستقبال طلبات المتبرعين والتواصل مع الكفلاء والكفيلات، وذلك يعكس استراتيجية اللجنة الرامية نحو تغطية كل مناطق الكويت لتعريف كل من يفد الكويت من غير المسلمين بالإسلام الوسطي المعتدل وفق منهج الحكمة والموعظة الحسنة.
وتابع الشطي أن اللجنة لديها بالكويت 22 فرع تهدف من خلالها إلى نشر رسالة الإسلام وإيجاد فئة واعية وقوية لنشر الدين الاسلامي ،حيث نقدم الدورات التدريبية والتثقيفية والتوعوية ، وايصال رسالة الاسلام لأكثر من 15 لغة مختلفة كما ان وزارة العدل اعتمدت لجنة التعريف بالإسلام لتكون الجهة الرسمية لاعتماد توثيقات الزواج للمهتدين الجدد.
وتقدم الشطي بشكر ورثة الميلم على دورهم الفعال في دعم انشطة وفعاليات لجنة التعريف بالإسلام وتفعيل دورها الدعوي والتوعوي موضحاً بانه اشهر اسلامه باللجنة منذ نشأتها ما يزيد عن 64 الف مهتدي ومهتدية من شتى الجنسيات وهذا بفضل الله جل وعلا ثم بدعم ومساندة اهل الخير والمحسنين الذين يشاركون اللجنة عملها الدعوي لافتا بان الإنجازات التي حققتها اللجنة على جميع الاصعدة الدعوية والتوعوية والثقافية والتربوية تعكس حرص القائمين عليها وبلوغها الريادة والتميز في الدعوة .
وبين الشطي أنه يعيش بالكويت ما يزيد عن 900 الف شخص غير مسلم ويحتاجون إلى من يدعوهم ويعرفهم بالدين الحنيف ، كل في مجال عمله وموطن عطائه ، مشيراً بان اخلاق وعادات وتقاليد أهل الكويت الحسنة،سبباً رئيسياً في إشهار اسلام الكثيرين من زملائهم في العمل والعمالة المنزلية.
ومن ناحيته قال مدير فرع الميلم للتعريف بالإسلام/ حمدان النبهان ان ورثة الميلم ورثوا عن ابائهم واجدادهم حب العمل الخيري، حتى غدا سلوكاً أصيلاً وطبيعة متجذرة في نفوسهم فدائما نجدهم سباقين في دعم كافة اعمال الخير والدعوة التي تنفع الإسلام والمسلمين .
واوضح النبهان ان الدار تتكون من قسمين قسم خاص بالرجال وأخر بالنساء وكل قسم يضم ثلاثة فصول مجهزة بالكامل بأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعليم المهتدين الجدد والجاليات اللغة العربية والعلوم الشرعية وعدد الدعاة العاملين بها 10 دعاة بشتى اللغات،سائلاً الحق سبحانه ان يجعل اعمال هذا الفرع في موازين اعمالهم، وجدير بالذكر بان الفرع شهد أول حالة إشهار إسلام لمهتدي جديد وبعد ان نطق الشهادتين تعالت الأصوات بالتكبير والتهليل سائلين الله جل وعلا ان يبارك به وينفع بإسلامه.