كبار الكرة الكويتية يتنافسون على مدرب إسباني مغمور
رصدت إدارة نادي القادسية ميلوني دولار لتجديد عقدي الإيفواري كيتا والسوري عمر السومه بالإضافة إلى جلب الإسباني أنطونيو مدرب اليرموك، لخلافة المدرب الوطني محمد إبراهيم في الموسم المقبل.
وقطع القادسية شوطا طويلا من المفاوضات مع كيتا والسومه لتجديد عقديهما حتى نهاية الموسم المقبل، ولقطع الطريق أمام بعض الأندية المحلية والإماراتية والسعودية التي فتحت خطوط اتصال مع اللاعبين في الفترة الأخيرة.
واشترط السومه وكيتا الحصول على نصف مليون دولار لكل منهما من أجل الاستمرار مع الفريق، بعد أن تلقيا عروضا مغرية مؤخرا، الأمر الذي سيدفع إدارة القادسية إلى تلبية مطالبهما خوفا من انتقالها لأندية أخرى منافسة في الدوري المحلي، وبالأخص العربي والكويت والسالمية.
ومن المنتظر أن يحسم القادسية ملف التجديد لكيتا والسومه خلال الأيام القليلة المقبلة، علما بأن اللاعبين تخلفا عن السفر مع الفريق إلى البحرين لملاقاة الحد اليوم في ختام دور المجموعات بكأس الاتحاد الآسيوي للإيقاف، وكان القادسية قد حسم تأهله إلى دور الـ16، ولكنه في حاجة إلى العودة بنقطة التعادل اليوم لضمان الاحتفاظ بصدارة المجموعة وخوض مباراة دور الـ16 على ملعبه ووسط جماهيره.
في سياق متصل فإن القادسية دخل مزاد التعاقد مع أنطونيو مدرب اليرموك، الذي أصبح حديث الشارع الكروي الكويتي رغم أنه لا يملك اسما كبيرا في عالم التدريب، بعد النتائج اللافتة التي حققها مع فريقه هذا الموسم، وكان آخرها الفوز على العربي زعيم الدوري الكويتي، في الجولة قبل الأخيرة من المسابقة.
ويواجه القادسية منافسة كبيرة من الكويت والسالمية والعربي على المدرب الإسباني الذي اشترط الحصول على 600 ألف دولار كراتب سنوي بخلاف مميزات مالية أخرى مع ناديه الجديد.
وكان القادسية قد اتفق مع مدربه محمد إبراهيم على عدم تجديد العقد بناء على رغبة المدرب، الذي فضل الابتعاد عن كرة القدم لأسباب صحية، فيما صرف الكويت النظر عن تجديد عقد مدربه الروماني إيوان مارين، بعد تراجع نتائج الفريق بشكل لافت هذا الموسم على المستوى المحلي، وضياع آماله بشكل كبير في الاحتفاظ بلقب الدوري، الذي أصبح قريبا من القادسية في حال فوزه أو تعادله مع النصر في الجولة الأخيرة من المسابقة السبت المقبل.
