واردات الصين من النفط الكويتي تسجل أعلى ارتفاع منذ مارس 2012
اظهرت بيانات حكومية صينية اليوم ان واردات الصين من النفط الخام الكويتي سجلت خلال الشهر الماضي اعلى ارتفاع لها منذ عامين لتصل الى 25ر1 مليون طن اي ما يعادل 295 الف برميل يوميا مرتفعة بنسبة 9ر70 في المئة عن العام الماضي.
وذكرت البيانات الصادرة عن الادارة العامة للجمارك ان صادرات النفط الكويتي الى الصين ثاني اكبر اقتصاد بالعالم بلغت 30ر1 مليون طن اي ما يعادل 308 الاف برميل يوميا خلال شهر مارس عام 2012.
واضافت ان اجمالي واردات الصين من النفط الخام ارتفع على اساس سنوي بنسبة 2 في المئة في الشهر الماضي ليصل الى 56ر5 مليون برميل يوميا.
واحتفظت المملكة العربية السعودية في مارس الماضي بصدارة موردي النفط الخام الى الصين على الرغم من تراجع وارداتها بنسبة 5ر25 في المئة لتصل الى 779 الف برميل يوميا تليها انغولا التي بلغت وارداتها 732 ألف برميل يوميا منخفضة بنسبة 3ر9 في المئة.
وحصلت روسيا على المرتبة الثالثة بعدما قفزت وارداتها الى الصين بنسبة 6ر38 في المئة لتصل الى 599 الف برميل يوميا فيما كانت ايران والعراق في المرتبتين الرابعة والخامسة على التوالي.
وكانت ادارة معلومات الطاقة الامريكية ذكرت في تقريرها الشهر الماضي ان صافي واردات الصين من النفط والسوائل الاخرى تجاوز صافي الولايات المتحدة منذ شهر سبتمبر الماضي على اساس شهري ما يجعلها اكبر مستورد للنفط الخام والسوائل الاخرى في العالم.
واوضحت الادارة ان سبب الزيادة في صافي واردات الصين من النفط والسوائل الاخرى هو النمو الاقتصادي المطرد مع طلب الصين المتزايد على النفط ليتفوق على نمو الانتاج.
ولفتت الى تنويع الصين لمصادر وارداتها من النفط الخام في السنوات الاخيرة نتيجة للنمو القوي في الطلب على النفط.
وظلت المملكة العربية السعودية اكبر مورد للنفط الخام للصين ونظرا لتراجع مستويات الانتاج من ايران وليبيا والسودان وجنوب السودان منذ عام 2011 عوضت الصين الخسائر التي تكبدتها من هذه الدول بوارداتها من سلطنة عمان والعراق ودولة الامارات العربية المتحدة وانغولا وفنزويلا وروسيا.