محلي

السعد: جهود مركز “التوحد” ساهمت بتحديد الامم المتحدة يوما عالميا للتوحد

قالت مديرة مركز الكويت للتوحد الدكتورة سميرة السعد اليوم ان موافقة هيئة الامم المتحدة على تحديد الثاني من ابريل يوما عالميا للتوحد جاءت بجهود قام بها المركز مع اخرى خليجية.

واضافت السعد في ندوة نظمها المركز حول التوحد مخصصة للهيئات التعليمية وطلبة المدارس ان المركز يقوم سنويا بعملية توسعة دائرة المهتمين بفئة التوحد من الكبار والصغار ولمختلف فئات المجتمع مشيرة الى استمرار استعدادات المركز لاستضافة المؤتمر العالمي الرابع للتوحد في نوفمبر المقبل.

واوضحت ان المركز انهى تصاميم المبنى الجديد لمركز الشباب ممن يعانون اعاقة التوحد ما فوق سن ال21 والذي ينقسم الى قسمين للبنين والبنات بعد ان تم تخصيص ارض لاقامة المبنى عليها.

ودعت الجهات الخيرية واهل الخير الى المشاركة في انجاز هذا المشروع الذي يخدم شريحة من المجتمع مبينة ان باب التبرع مفتوح لمن يرغب المشاركة في هذا المشروع الاجتماعي الخيري.

من جانبها اكدت مديرة الادارة المركزية للرعاية الصحية الاولية في وزارة الصحة الدكتورة رحاب الوطيان ان احدث تقارير منظمة الصحة العالمية تشير الى ان معدل الانتشار العالمي للتوحد يبلغ 62 لكل عشرة الاف شخص بمعنى ان هناك طفلا واحدا من بين 160 طفلا يندرج تحت فئة المصابين بالتوحد.

وشددت على اهمية ادراك حجم المشكلة ووضع وتحديث السياسات اللازمة للتشخيص المبكر والاستجابة للاحتياجات الصحية والتعليمية والاجتماعية من جانب الاسرة والمجتمع والوزارات وجمعيات النفع العام.

وذكرت ان وزارة الصحة بصدد تحديث وتطوير بروتوكولات الاكتشاف المبكر والرعاية المتكاملة للمصابين بالتوحد بما يؤكد حقوقهم الكاملة بتلقي الرعاية الصحية اللازمة لهم ولدمجهم بالمجتمع ومساعدتهم على الحياة والقيام بمسؤولياتهم في المجتمع.

واضافت ان الاحتفال بمناسبة اليوم العالمي للتوحد يضع المجتمع امام تحديات مواصلة الجهود المبذولة لرعاية مرضى التوحد وفي مقدمتها الدور المتميز الذي يقوم به مركز الكويت للتوحد والذي يرمز الى حرص المجتمع الكويتي على التكاتف والتعاون والتسابق بالعطاء الانساني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.