اقتصاد

اليابان والولايات المتحدة تستأنفان مفاوضاتهما الثنائية الخاصة باتفاقية التجارة الحرة

استأنفت اليابان والولايات المتحدة هنا اليوم مفاوضاتهما الثنائية حول اتفاقية التجارة الحرة متعددة الاطراف للشراكة عبر المحيط الهادئ (تي بي بي) في ظل اتفاق زعيمي البلدين على بذل الجهود لمجابهة التحديات.

والتقى وزير السياسة الاقتصادية والمالية الياباني اكيرا اماري والممثل التجاري الامريكي مايكل فرومان المسؤولان عن المفاوضات من اجل اجراء محاولة اخرى لتقليص الاختلافات.

وكان الوزيران اجريا محادثات مطولة يوم الاربعاء الماضي للتوصل الى اتفاق قبل القمة الثنائية بين رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي والرئيس الامريكي باراك اوباما الا انها فشلت في تقليص الاختلافات بين البلدين.

واتفق آبي واوباما خلال قمتهما التي عقدت صباح اليوم على بذل الجهود من اجل مواجهة التحديات امامهما.

وقال آبي في مؤتمر صحافي مشترك بعد القمة ان الجانبين اتفقا على استئناف اماري وفرومان مفاوضاتهما للتوصل الى اجماع بشأن الاتفاقية.

واضاف ان اليابان تؤدي دورا رئيسيا مع الولايات المتحدة في قيادة مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة عبر المحيط الهادئ مبينا ان انشاء منطقة اقتصادية ضخمة في اقليم اسيا والمحيط الهادئ يؤدي الى نتائج رئيسية تعود بالنفع على اليابان وامريكا والاقليم ككل.

من جهته قال اوباما ان المصنعين والمزارعين الامريكيين بحاجة الى دخول قوي الى الاسواق التي تشملها الاتفاقية منها اليابان.

واضاف ان امام اليابان فرصة من خلال الاتفاقية لممارسة دور قيادي في اقليم اسيا والمحيط الهادئ لافتا الى ان “الوقت حان لاتخاذ خطوات جريئة للتوصل الى اتفاق وانني مستمر في الاعتقاد بامكانية حدوث ذلك”.

وتعتبر اختلافات التعريفات الجمركية على المنتجات الزراعية والمركبات والسيارات من اهم العقبات بين واشنطن وطوكيو لابرام الاتفاقية.

وتضم الاتفاقية 12 دولة هي اليابان وكندا والمكسيك واستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وسنغافورة وتشيلي وبيرو وبروناي وفيتنام بالاضافة الى الولايات المتحدة.

ووصل الرئيس الامريكي باراك اوباما الى العاصمة اليابانية طوكيو مساء امس خلال زيارة رسمية تستمر ثلاثة ايام وذلك في مستهل جولة اسيوية تشمل كوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.