أمنيات

براءة وكيل وزارة من قتل خادمته الأسيوية

قضت محكمة الجنايات ببراءة وكيل مساعد في احدى الوزارات  من تهمة قتل خادمته الآسيوية بعد ان قام بضربها حتي فارقت الحياة  .
وأسندت للمتهم تهمة قتل المجني عليها بأن ضربها حتي ازهق روحها بأن انهال عليها ضربا وأصابها بكدمات وسحجات مختلفه بجسدها ثم أمسك برأسها وقام بضربه بالحائط اكثر من مرة مما سبب لها كسر جانبي بجمجمة الرأس ونزيف داخلي أفقدها الوعي وقام بعدها بتركها في غرفتها دون ان يسعفها او ان يطلب المساعدة بعد ان سالت الدماء من رأسها الي ان فارقت الحياة  .
وتتلخص الواقعة عندما امتنعت الخادمة الآسيوية  عن عمل وجبة الغداء لكفيلها وكيل الوزارة ولدي حضوره الي المنزل أبلغته زوجته ان الخادمة الآسيوية المختصة بالطبخ امتنعت عن عمل وجبة الغداء وأنها تريد ان تسافر الي بلدها او إرجاعها لمكتب الخدم وأن الخادمة قامت بسبها وتهديدها بعد ان حاولت ان تنهي مشاجرة وقعت بين الخادمات في المنزل وبين الخادمة المسؤلة عن الطبخ .
وأنكر المتهم الذي حضر معه المحامي خالد عايد العنزي تهمة القتل ضرب افضي الي موت وانه لم يعتدي علي الخادمة بالضرب نهائيا وان أقوال الخادمة الثانية التي شهدت ضده غير صحيحة وان الخادمة التي شهدت ضده هي من تشاجرت مع الخادمة المجني عليها وانه اثناء عودته من العمل أخبرته زوجته ان الخادمتين تشاجرتا وان الاخيرة رفضت عمل وجبة الغداء وانه في هذا اليوم توجه الي غرفة نومه وأخذ قيلولة وتفاجاة بصراخ يأتي من أسفل المنزل وقد علم وقتها ان مشاجرة وقعت بين الخادمات في منزله .
واكد المحامي خالد عايد العنزي امام المحكمة ان مركز ووقت موكله لا يسمح له بالتدخل في مشاكل الخدم وجاء ملف الدعوي دون اي ادلة تثبت تورط المتهم في قتل خادمته وكان الأجدر توجيه هذه التهمة الي الخادمة الثانية التي نشبت بينها وبين المجني عليها مشاجرة عنيفة كادت في بدايتها تستخدم الآلات الحادة لولا تدخل زوجة المتهم وابعادهن عن بعض الا انه وحسب أقوال زوجة المتهم ان الخادمتين تشاجرتا من جديد بعد ان توجه زوجها الي غرفة نومه مما يؤكد ان موكلي لم يرتكب تلك الجريمة البشعة والحق صدور حكم ببرائته من تلك الجريمة خصوصا بعد مغادرة الخادمة الثانية البلاد عن طريق سفارتها وأستحالت سماع شهادتها او مناقشتها كونها الشاهدة الوحيدة والتي مع هروبها الي بلادها ينعدم الدليل الوحيد ضد موكلي ويصبح بلا قيمة .
وصرح العنزي بعد صدور حكم البراءة علي موكله ان علي من يريد جلب خادمة ان يتأكد هل لها ملف بالطب النفسي من عدمه او مراقبتها عن كثب او وضع كاميرا مراقبة حفاظا علي بيته وذلك بعد ان تعددت مشاكل الخدم وهذه ليست القضية الأولي فهناك قضايا يصعب التحدث عنها أبطالها خادمات والضحية اب لأسرة تم اتهامهم بالحمل السفاح منهم وهن كاذبات ويحتمون بسفاراتهن ولكن القضاء الكويتي ينصف كل مظلوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.