القادسية يستضيف الفحيحيل.. والكويت أمام مفترق طرق في مواجهة السالمية

تدخل بطولة سمو أمير البلاد لكرة القدم إحدى مراحل الحسم لدور الثمانية، والذي يشهد 4 مواجهات تجمع القادسية مع الفحيحيل، والكويت مع السالمية ، والجهراء مع النصر على استاد مبارك العيار، والعربي مع الصليبخات، والتي تقام المباريات الأربعة في توقيت واحد 5.35 من مساء الغد

وحق القادسية الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة الذهاب، ولن تكون الغيابات التي تشهدها صفوف الأصفر مؤثرة في ظل امتلاك الفريق عناصر بديلة على مستوى متميز.

في المقابل يأمل الفحيحيل في الظهور المشرف امام حامل اللقب، والمتوج أخيرا بلقب الدوري، ولا يملك الفحيحيل ما يخسره أمام القادسية.

وفي المباراة الثانية، يسعى الكويت مع القيادة الفنية الجديدة بقيادة المدرب الوطني عبدالعزيز حمادة إلى تجاوز عقبة السالمية بعد أن فاز عليه ذهابا 1-0، ويدرك الكويت بأن كأس الأمير تمثل الفرصة الأخيرة لإنقاذ موسمه بعد فشله في الاحتفاظ بلقبه بطلا للدوري الذي أنهاه وصيفا، لذا سيحاول بذل المستطاع للإطاحة بالسالمية والمضي قدما في كأس الامير .

ويغيب عن صفوف فريق الكويت وليد علي للإصابة، وعبدالرحمن الحسينان لنفس السبب.

وفي السالمية يدرك السماوي والجهاز الفني وأيضا اللاعبين أن فرصة الكويت هي الأخيرة هذا الموسم لحفظ ماء الوجه بعد عروض مخيبة للفريق طوال الموسم رغم حرص إدارة النادي على دعم الفريق بشتى أنواع الدعم.

وفي المباراة الثالثة، يخشى العربي من مفاجآت الصليبجات على الرغم من تقدمه عليه 1-0 ذهابا، ويسعى العربي الذي المركز الخامس في بطولة الدوري وهو طموح لا يناسب الأخضر .

وتشهد صفوف الأخضر غياب اللاعب أحمد هايل للإصابة وهو قوة هجومية لا يستهان بها، الى جوار فهد الرشيدي، في حين يعود أحمد الصالح لتشكيلة الفريق بعد التعافي من الإصابة.

في المقابل يأمل الصليبخات مع مدربه ثامر عناد في اغتنام الفرصة للوصول الى المربع الذهبي، ويعول عناد على حماس لاعبيه، وقراءته الجيدة لفريق العربي، وهو ما ظهر خلال مباريات الموسم.

وفي المباراة الرابعة والأخيرة، يسعى الجهراء إلى تعويض خسارته ذهابا امام النصر 0-2، للمضي قدما في البطولة التي خاض المباراة النهائية لها في الموسم السابق، وقدم الجهراء أداء مقنعا وحقق نتائج جيدة طوال الموسم، ونجح في الوصول إلى المركز الثالث، كما ان جاهير القصر الاحمر ستدعم الفريق بقوة كما بدا واضحا في مباراة كاظمة الأخيرة في الدوري، ويغيب عن الجهراء المدافع نينو للإصابة.

في المقابل لن يتنازل النصر عن فرصة المربع الذهبي بعد أداء مقنع في مباراة الذهاب كلله بهدفين، ولا تشهد صفوف النصر أي غيابات بعد عودة عصام فايل واحمد الرشيدي، وهو ما يمنح مدرب الفريق البرتغالي جاريدو اريحية في اختيار العناصر المناسبة لخوض المباراة.