اقتصاد

السعد: 353 مليون دينار أرباح «الكيماويات البترولية» في السنة المالية الحالية

 أعلن الرئيس التنفيذي لشركة صناعة الكيماويات البترولية المهندس أسعد السعد تحقيق الشركة ارباحا تقدر بمليار وربع المليار دولار بما يعادل نحو 353 مليون دينار عن السنة المالية 2013/2014 المنتهية في 31 مارس الماضي.

وقال السعد خلال مؤتمر صحافي اليوم للاعلان عن أرباحها وخططها ومشاريعها المستقبلية ان النتائج الجيدة التي حققتها الشركة جاءت بزيادة عن الأرباح المقدرة للميزانية للسنة المنتهية البالغة 197 مليون دينار وبارتفاع بلغ 5ر53 في المئة عن الأرباح التي حققتها الشركة خلال السنة المالية الماضية 2012/2013 والتي بلغت 229 مليون دينار.

واوضح أن الشركة احتلت المركز الأول من حيث قيمة أرباح الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية غير المنتجة للنفط واصفا تحقيقها لتلك الربحية بالإنجاز المميز خلال تلك الفترة مقارنة بالسنوات الماضية عازيا ذلك للتحسن المطرد الذي شهدته أسعار المنتجات البتروكيماوية.

وأفاد بان من اسباب تحقيق تلك الارباح التحسن العام في أداء الأسواق العالمية وتقليل المصاريف التشغيلية الى جانب زيادة الإنتاج والعائد من خلال مصانع الأسمدة والبولي بروبلين والمشاركات المختلفة سواء في السوق المحلي أو الخارجي متوقعا أن تسير الشركة على هذا النهج في تحقيق الربحية خلال السنوات المقبلة.

وعن المشاريع المخطط لتنفيذها خلال العام المالي الحالي 2014/2015 قال السعد ان الشركة مستمرة في متابعة تنفيذ خطتها الاستراتيجية والبحث عن فرص استثمارية جديدة في مجال البتروكيماويات بهدف تعزيز موقع الكويت في صناعة البتروكيماويات وتنفيذ استراتيجية مؤسسة البترول الكويتية بالتوسع في صناعة البتروكيماويات الأساسية والدخول في صناعة البتروكيماويات المتخصصة.

وذكر ان من شان ذلك تعزيز مكانة الكويت في السوق العالمية لافتا الى انه تم تحديد عدد من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف الشركة إلى تنفيذها حتى العام 2030 بما يتواءم مع المحاور الاستراتيجية للشركة.

واستعرض أهم المشاريع المخطط لتنفيذها خلال العام المالي الحالي 2014/2015 موضحا انه على الصعيد المحلي يوجد مشروع الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني في الكويت حيث العمل جار على اصدار الموافقات اللازمة من الجهات المعنية للمضي قدما في تنفيذ المشروعين.

وبين أنه تم الحصول على توجيهات مؤسسة البترول الكويتية بخصوص امكانية التكامل بين مشاريع البتروكيماويات (الأوليفينات الثالث والعطريات الثاني) ومشروع المصفاة الرابعة في النصف الأول من السنة المالية الحالية.

وعلى الصعيد الخارجي ذكر السعد ان الشركة تسعى إلى الدخول في بعض الفرص الاستثمارية في مجال البتروكيماويات في قارة آسيا ومنها الهند ودول اخرى حيث وقعت مؤخرا مذكرة تفاهم مع شركة هندية لدراسة امكانية الاستحواذ على مصنع للأوليفينات وآخر للعطريات.

وتوقع ان تبدأ أعمال الفحص النافي للجهالة في النصف الأول من السنة المالية الحالية والذي سيتم على أساسه تقييم المشاركة في المشروع واتخاذ الاجراءات اللازمة مشيرا الى ان هناك فرصا استثمارية واعدة في امريكا الشمالية لتوفير الغاز.

وافاد بان الشركة تمكنت من تحقيق إنجازات عديدة خلال العام الماضي أهمها الانتهاء من دراسة تقنية لزيادة إنتاج مصنع العطريات وتحسين اقتصاداته “وجار العمل على تطبيق توصيات الدراسة” وتصدير أعلى شحنة من منتج الأمونيا منذ عام 1991 حيث بلغت 22900 طن الى جانب شحن أكبر كمية من منتج اليوريا تقدر بأكثر من 50 ألف طن من ميناء سترا بالبحرين.

وذكر ان الشركة واصلت نجاحها في تطبيق نظام ومنهجية (6 سيجما) الذي يختص بتطوير أساليب العمل ما اثمر أكثر من 420 مشروعا ناجحا عزز من معايير الصحة والسلامة وساهم في توفير نحو 140 مليون دولار على مدار 7 سنوات.

وبين ان الشركة في طور عمل الدراسة الاولية لاختيار التكنولوجيا والوحدات التي يتم التكامل فيها مع مشروع المصفاة الجديدة مشيرا الى وجود تعليمات من مؤسسة البترول الكويتية بضرورة الاسراع في تلك الدراسة للتكامل بين البتروكيماويات والمصفاة في غضون عام الى عام ونصف العام.

وعن شح الغاز في الكويت وتوقيع المؤسسة مؤخرا عقودا لاستيراد الغاز خلال فصل الصيف افاد السعد بان الكميات المستوردة ستستخدم في توفير الطاقة الكهربائية مشيرا الى ان الشركة تستخدم النافثا بديلا عن الغاز في مصانع البتروكيماويات.

وكشف عن أن معدلات إنتاج الأسمدة في الشركة ارتفعت في السنة المالية الماضية حيث وصل إنتاج الأمونيا إلى 660 ألف طن واليوريا الى 3ر1 مليون طن مشيرا الى أن عائد الاستثمار لجميع أعمال الشركة ومشاركتها وصل إلى 38 في المئة وهي نسبة من الصعب تحقيقها. وقال ان قطاع البتروكيماويات يوفر 5 في المئة من الناتج القومي ويسعى إلى الوصول لنسبة 10 في المئة مستقبلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.