أهم الأخبارمحليات

مراجعو شؤون العاصمة بين سندان الفوضى والواسطة ومطرقة الإهمال والزحام

مراجعو شؤون العاصمة لـ”الأمة NEWS”: الآسيويون ينوبون عن الموظفين في تسليم وتسلم المعاملات وختمها

مراجعو شؤون العاصمة لـ”الأمة NEWS”: إنجاز المعاملات يستغرق أسابيع.. والواسطة هي الحل السحري في إنهائها

مراجعو شؤون العاصمة لـ”الأمة NEWS”: معاملاتنا معرضة للضياع وحلول الوزارة للتطوير دون المستوى

مراجعو شؤون العاصمة لـ”الأمة NEWS”: غياب الربط الآلي بين الإدارات والوزارات سبب رئيسي للمعاناة

مراجعو شؤون العاصمة لـ”الأمة NEWS”: خطط تطوير الإدارة.. مجرد حبر على ورق

عن الفوضى وصعوبة إنجاز معاملات المواطنين في إدارة شؤون العاصمة حدث ولا حرج حيث فمن أزمة مواقف إلى واسطات تتدخل لإنهاء المعاملات وآسيويين ينوبون عن الموظفين هذا هو الواقع المأساوي في إدارة شؤون العاصمة .
“الأمة NEWS” جالت في أروقة الإدارة للتعرف على معاناة المواطنين الذين اكد عدد منهم أن الوضع في الإدارة مأساوي إلى أبعد درجة حيث تبددت احلامنا وانعدمت قدرتنا على انجاز المعاملات في سهولة ويسر وخلال دقائق معدودة مؤكدين ان وعود المسؤولين بوجود خطة تطوير شاملة لانجاز المعاملات في أروقة الدوائر الحكومية بالمحافظات تنهي الروتين وتقتل البيروقراطية، وتعتمد على تطبيق النظام الالكتروني والحاسب الآلي، لكن هذه الوعود تبخرت.
فخطط تطوير الإدارة لا أساس لها على ارض الواقع، بل مجرد حبر على ورق، فلا يزال المراجعون يقضون أياما طويلة ، لحين انجاز معاملاتهم، وأصبحوا يحتاجون في بعض الدوائر، الى وسائل وطرق مختلفة لانجازها، كالواسطة وما شابه ذلك .
وبينوا أن الموظفين يتعمدون عدم استقبال المعاملات إلا بعد السابعة التاسعة حتى يكونوا قد تناولوا طعام الإفطار وسط معاناة المراجعين وعدم مبالاتهم بالواقع المرير الذي يعيشون فيه مؤكدين كلام المسؤولين عن ان استياء بعض المراجعين، من تناول الموظفين والموظفات في بعض الدوائر الحكومية لوجبة الإفطار في مواقع عملهم ، يعود لعدم وجود وقت راحة لأولئك الموظفين خلال ساعات الدوام الرسمي لتناولها،غير مقنع.
وأضافوا أن الواسطة هي العلاج السحري لتمرير أي معاملة مخالفة للقانون، مؤكدة ان القانون يصرخ يوميا في معظم الدوائر الحكومية من دوس الواسطة في بطنه، أمام مرأى ومسمع الموظفين والمراجعين في الوقت الذي تركت معاملات المواطنين والمراجعين رهينة لإهمال الفراشين من الجنسية الآسيوية ولا حلول قريبة لتطوير الأمر إلى الأفضل .
وبينوا أن عدم وجود الربط الآلي بين الإدارات والوزارات سبب لكل المعاناة التي يعيشها جميع المراجعين للجهات الحكومية متسائلين : هل يعقل ان تشهد دولة الكويت، ذات الإمكانات المادية الكبيرة والطاقات البشرية الكثيرة، تعطل الحاسب الآلي في بعض الوزارات والإدارات الحكومية؟ إنه مشهد متكرر بشكل شبه يومي.
“الأمة NEWS”  تضع المشكلة بين يدي وزيرة الشؤون هند الصبيح لوضع حد لهذه المهازل التي تقع في العديد من إدارات العمل في المحافظات الست او الإسراع في تطبيق الربط الالكتروني بين الدوائر الرسمية، حيث إن إنهاء النظام الورقي بشكل كامل، هو الحل الرئيسي للقضاء على الواسطة والمحسوبية والاستثناءات والتلاعب، محملا النظام الورقي في انجاز المعاملات، السبب الرئيسي في انتشار الواسطة في بعض الدوائر الحكومية في البلاد.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.