فائزون بمسابقة “شفت الكويت 4” يشيدون باهتمام الكويت بمجال تكنولوجيا المعلومات
أجمع عدد من الفائزين بمسابقة (شفت الكويت 4) على ان جائزة (سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية) وما تشمله من انشطة تؤكد اهتمام القيادة السياسية في الكويت بمجال تكنولوجيا المعلومات وايمانها الراسخ بضرورة توفير وعي امني ومعلوماتي.
واكد الفائزون اليوم ان الكويت دولة سباقة في اقامة مثل هذه الجوائز القيمة ما يؤكد حرص سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ سالم العلي الصباح بأهمية مواكبة تطورات عالم التكنولوجيا والمعلومات.
وقال الفائز عادل عبدالله المعزوزي من المغرب ان فوزهم بالمسابقة وتكريم رئيس مجلس الادارة والمدير العام لوكالة الانباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح سيكون حافزا ودافعا لهم للمضي قدما بتحقيق الانجازات بمجالات مختلفة لاسيما العلوم والتكنولوجيا من اجل الارتقاء بأوطانهم.
بدوره اعرب الفائز اشرف يوسف حمدان من فلسطين عن اعجابه بمحتوى ومستوى كل من المسابقة والجائزة اللتين تشكلان دافعا كبيرا للافراد في المجال التكنولوجي خصوصا وان عالم اليوم بات أشبه بقرية صغيرة مع وجود شبكة الانترنت والقوة التي تكمن باحتواء المعلومات والمعرفة.
من جهتها شكرت الفائزة اسماء مصطفى غازي من مصر سمو الشيخ سالم العلي ورئيس مجلس امناء (جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية) الشيخة عايدة سالم العلي الصباح لاقامة مثل هذه الجوائز المفيدة التي تؤصل الهوية الكويتية في عالم التكنولوجيا وترتقي بالمحتوى الالكتروني متمنية استمرار الكويت في انتاج المزيد من هذه الانشطة التي تسعى في دفع عجلة التقدم في البلدان العربية والعالمية.
وجمعت جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية العالم بأسره عبر شبكة الانترنت من خلال فعالياتها المتواصلة والمستمرة سنويا لتصبح منارة كويتية ثقافية معلوماتية.
وتقيم الجائزة التي رأت النور عام 2001 مسابقتها وانشطتها سنويا وفقا لخطة عمل معتمدة من قبل اللجنة المنظمة العليا حيث تضم في عضويتها العديد من الخبرات كما تقدم جوائز مالية عدة تقدر ميزانيتها بمئة الف دينار كويتي سنويا.
وتشمل جائزة (المعلوماتية) في فعالياتها انشطة ومسابقات عدة منها (شفت الكويت) و(تدوين) و(مجالس الحوار) و(ديوان المعلوماتية) والجوائز المعلوماتية التي تنقسم الى الهواتف الذكية والمواقع الالكترونية.
ويعد احد ابرز انشطة هذه الجائزة مسابقة (شفت الكويت) التي أطلقت خلال الدورة العاشرة للجائزة عام 2010 ودشنت نسختها الانجليزية هذا العام ما ادى الى وصولها للعالمية في غضون اربع سنوات فقط.
وتتماشى مسابقة (شفت الكويت) مع اهداف الجائزة التي تتميز بصبغتها التوعوية الثقافية وترمي الى زيادة الوعي ونشر الثقافة المتعلقة بالاستخدام الامثل لاجهزة التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة وتشجيع مختلف شرائح المجتمع على الابداع والابتكار واستثمار الطاقات الشبابية في هذا المجال بما يخدم بلدانهم.
وتتوافق هذه المسابقة مع التوجيهات السامية لسمو امير البلاد في تشجيع التقدم واثراء الابداع والانتاج التكنولوجي المبني على أسس علمية وخلق بيئة تنافسية شريفة للمجتمعات المحلية والعربية والدولية.
كما تتوافق هذه المسابقة مع توجيهات سمو الشيخ سالم العلي والشيخة عايدة سالم العلي في رفع مستوى جودة الاستخدام الامثل للشبكة العنكبوتية وتعزيز مكانة الكويت على خريطة التكنولوجيا العالمية.
وبدأت انطلاقة (شفت الكويت) في دورتها الاولى عبر التركيز على موضوع (الاحتفالات الوطنية) تزامنا مع انطلاقها في شهر فبراير المقترن بأعياد البلاد الوطنية بينما سلطت الضوء في نسختها الثانية على (الثقافة الدينية) والثالثة (الثقافة المعلوماتية) والرابعة والاخيرة على (الامن المعلوماتي).
وحققت هذه المسابقة التي سميت بذلك الاسم نسبة الى (شركاء في التنمية) فوزا كبيرا لاكثر من 140 متسابقا طوال مسيرتها من مختلف دول العالم حيث كان نصيب هذا العام 30 فائزا من دول عربية هي مصر وتونس والمغرب واليمن وفلسطين.