برلمانيات

الغانم: القضية ليست شطب استجواب وإنما هي مؤامرة لتقويض أركان الدولة

اكد رئيس مجلس الامة ان القضية الاساسية والرئيسة في الاحداث السياسية التي تحدث الان ليست شطب استجواب او رئيس مجلس امة او رئيس وزراء او حكومة وانما هي مؤامرة ومخطط لتقويض اركان الدولة، مبينا ان الامور ليست بالهينة او السهلة وانما الامر ولو وصلت الامور لتفكيك المجتمع وضرب تماسك الشعب فنحن لها ولن نتوارى عنها، فنحن ليس عندنا ما نخشه او نداريه.

جاء ذلك خلال لقاء تلفزيوني على قناة الراي الفضائية وحلقة من برلناج لقاء الراي، وتطرق الغانم الى امور متعددة منها استقالات المجلس او الاتهامات ضده من قبل النواب المستقيلين او الاتهامات من قبل النائب السابق مسلم البراك .

واشار الغانم الى انه سيتم التعامل مع الاستقالات وفق الاطر الدستورية وسيتم عمل انتخابات تكميلية لسد الفراغ الذي يتركه النواب المستقيلون.

واكد ان استجواب رئيس الوزراء غير دستوري، مشيرا الى انه لابد أن يكون المجلس هو الحكم العادل بين مقدم الاستجواب والمستجوَب، وانه” استشرت الخبراء الدستوريين وأجمعوا على وجود الكثير من المخالفات الدستورية في استجواب رئيس الوزراء”.

وبين الغانم: المشكلة ليست في الاستجواب وإنما بالإصرار على تقديم الاستجواب بشكل غير دستوري، مبينا ان هناك سوابق دستورية تاريخية بشطب استجوابات ولم يتقدم حينها أي نائب بالاستقالة، وان حكم المحكمة الدستورية واضح بشأن ضوابط توجيه الاستجواب لرئيس الوزراء، متسائلاً في هذا المجلس قُدم اكثر من 12 استجوابا منها 7 تمت مناقشتها في جلسات علنية فكيف تم وأد الاستجواب؟!.

وتابع الغانم : كثير من الاستجوابات مستحقة وهناك فرق بين المستحق منها والممارسات العبثية، وان هناك فرقا بين الممارسات الدستورية التي تهدف إلى الإصلاح والممارسات التي تهدف إلى التأزيم، موضحا انه لو تم تقديم الاستجواب عن دفع أموال عامة من قبل رئيس الوزراء فقط لصعد المنصة، ولفت الى انه انا متأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن المستجوبين يعلمون أن استجوابهم غير دستوري.

وتوقع الغانم انه سيستقيل اثنان آخران بعد ال ٥ المستقيلين وحينها سيكشف للشعب الكويتي من هو العراب الذي يقف خلف الاستقالات.

وعن اتهامات النواب المستقيلين له باسوء ادارة الجلسات قال الغانم ان النائب المستقيل رياض العدساني وبحسب إحصائيات المجلس احتل المركز الاول في منحه نقاط النظام، ورداً على أن “المجلس في جيب الحكومة”: أقول هذا المجلس في جيب الشعب .

وبالنسبة لموضوع البراك قال الغانم: إن صحت معلومات البراك فهذه مصيبة وإن لم تصح  فيجب محاسبته، مضيفا انه ليعلم مسلم البراك أنه لا يخيفنا بقلة أدبه وصراخ، ولم أرد على هجوم البراك في تصريحاته لأنني لم أعتد الرد إلا على من أحترمهم، و أقول لمسلم البراك ثقتك ليست شرفاً نتمناه.

وقال الغانم: إن صحت معلومات البراك فهذه مصيبة وإن لم تصح فيجب محاسبته، مضيفا ان كتاب الإحالة لم يكن مقدما ضد البراك ولكن ما قاله لا يمكن أن يمر مرور الكرام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.