منظمة السلام الدولي تختار الكويتي الحسيني سفيراً للنوايا الحسنة
احتفلت الكويت بتسليم الشريف أحمد الحسيني شهادة اعتماده كسفير للنوايا الحسنة، وذلك خلال الحفل الذي أقامته منظمة لمنظمة السلام الدولي والتنمية للشرق الأوسط بفندق شيراتون الكويت أمس، تحت رعاية والرئيس الفخري لمنظمة السلام الدولي والتنمية للشرق الأوسط الشيخة فريحه الأحمد سفيرة النوايا الحسنة.
وفي كلمته بهذه المناسبة قال الحسيني إن السلام من أسماء الله الحسنى وهي تحية المسلمين ومنها اشتقت تسمية الإسلام وهي صفة المسلم فجمعنا الله سويا للسلام ومن اجل السلام فالسلام هو السلوك حيوي معيشي ينبع من قيم المجتمع واتجاهاته ويجب أن يربى عليه الإنسان منذ نشأتهم ليكون هدفه الحقيقي هو تحقيق الأمن والرخاء وتبادل المنافع والأفكار النيرة والتي من خلالها يمكن الوصول إلى أعلى منفعة لخدمة المجتمع.
وأضاف الحسيني أنه في المحبة والسلام تعيش الشعوب بأعلى مراتب الرقي مما يساهم في دفع عجلة التنمية والتطوير وعمارة الأرض وصنع الخير وتقديمه للآخرين وأستشهد أيضاً بقول الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح رحمه الله والتي قالها على منبر الأمم المتحدة قائلاً ومعبراً عن طبيعة الشعب الكويتي لقد جئت اليوم حاملاً رسالة شعب أحب السلام وعمل من أجله ومد يد العون لكل من استحقها وسعي للخير والصلح بين من تنازعوا وتعرض أمنه واستقراره ليد العبث إيماناً منه برسالة نبيلة أمرنا بها ديننا الإسلامي وحثنا عليها المواثيق والعهود وتلزمنا بها الأخلاق.
وقال الحسيني، إني لا اشك أبداً بأن النوايا الحسنة موجودة لدى كل إنسان مهما كان ويجب علينا أن نشجع هذه النوايا على أن تطبق على أرض الواقع فالأمر أولاً وأخيراً يحتاج توعية عامة وجهد حثيث فكن سفيراً للنوايا الحسنة في منزلك وعملك وصحبتك وعلاقاتك ولا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه وفي حقيقة الأمر لن يصل المجتمع إلى مفهوم السلام إلا بالتفاهم وحل المشكلات بالحسنى واستخدام لغة الحوار والدعوة إلى الخير والموعظة الحسنة وقد أوصانا الله عز وجل أن يعيش الناس في سلام دائم وعادل.