القادسية ضيف العربي.. في صراع نصف نهائي كأس الأمير
يحل بطل دوري “فيفا” القادسية في السابعة من مساء اليوم ضيفا ثقيلا على العربي في مواجهة ستحدد اولى أطراف المباراة النهائية لكأس الأمير والتي ستقام يوم الثلاثاء المقبل بإستاد نادي الكويت وخلاف قيمة المباراة لكون الفائز سيصل الى المباراة النهائية لاغلى البطولات فالمواجهة تعد كلاسيكو جديد للكرة الكويتية، بينما سيلتقي في المباراة الثانية والتي ستقام بنفس التوقيت الكويت مع الجهراء في مواجهة سهلة نوعا ما لأصحاب الأرض الكويت خاصة أن لقاء الذهاب جاء لصالحهم بثلاثة أهداف نظيفة جعلتهم يضعون قدما في المباراة النهائية ، فلقاء العربي مع القادسية سيحصل على اهتمام جميع المتابعين كونه الأصعب خلال الدور الحالي خاصة أن لقاء الذهاب انتهى بالتعادل السلبي وهو ما يبرهن على أن لقاء الإياب لابد وان ينتهي بفوز احدهما للتأهل للنهائي ، بجانب أن اللقاء يحمل عدد من العناوين وهو ضروري للأخضر من اجل إقصاء الأصفر والثار منة بعد هزيمتة في نهائي كأس ولي العهد.
المواجهة الأولى والتي سيكون لها نصيب كبير من المتابعة والمشاهدة كون القادسية والعربي لم يوفقا في حسم لقاء الذهاب وتركا جميع الخيرات متاحة أمام الجميع في لقاء الإياب وخاصة انه المباراة لها تبعيات أخرى بعيدا عن كونها لقاء إياب فقط ولكنه يحمل الكثير من العناوين منها رد الاعتبار والثأر واستعادة الزعامة هذا شأن العربي ، أما القادسية فيحمل التأهل لنهائي جديد يضاف لسجلات النادي والمنافسة على اللقب الثالث لهذا الموسم مع تأكيد التفوق والانفراد بالزعامة ، خالصة أن مباراة الليلة تفرقها عن اللقاء الأخير 48 ساعة فقط وهو ما يضع الأجهزة الفنية في وضع غاية من الصعوبة من اجل التغلب على حالة الإرهاق التي يعاني منها اللاعبون من اجل خطف بطاقة التأهل إلي المباراة النهائية.
العربي صاحب الضيافة في مواجهة اليوم يدخل تلك المباراة معتمدا على التعادل السلبي الذي حصده بلقاء الذهاب ومحاولة الانقضاض على ضيفه للاستمرار في المنافسة على اللقب كونه أصبح الأمل الأخير لانقاذ موسمه السيئ، وهو ما يجعل البرتغالي ريماو يدفع بجميع أوراقه الهجومية مع تأمين الخط الخلفي من خلال التشكيلة المتوقعة التي تضم: حميد القلاف في حراسة المرمى و أمامه رباعي مكون من علي مقصيد و السوري احمد الصالح و احمد إبراهيم و فهد الفرحان و أمامه رباعي مكون من طلال نايف و عبد الله الشمالي و عبد العزيز السليمي و السنغالي عبد القادر فال و أمامهم ثنائي المقدمة السوري محمود المواس و فهد الرشيدي ، وخلال الحصة التدريبية التي خاضها الفريق أمس وضح أن ريماو سيعتمد على الضغط بقوة من البداية على لاعبي القادسية من اجل تسجيل هدف التقدم و زيادة الضغط على دفاعات القادسية فالمستوى الذي نجح فيه لاعبوه في لقاء الذهاب منحهم دفعه معنوية كبيرة.
وفي اللقاء الثاني الذي سيجمع الكويت والجهراء سيكون الأقرب فيه للتأهل هم أصحاب الأرض بعدما نجحوا في العودة من إستاد مبارك العيار بفوز ثمين جعلهم المرشحين الأقرب لبلوغ المباراة النهائية خاصة أن الفريق قدم مباراة جيدة أسفرت عن إحراز ثلاثة أهداف جعلتهم في المقدمة، وهو ما يعني أن لاعبي الجهراء سيكونون أمام مهمة صعبة للغاية بحثا عن الوصول لنهائي البطولة للموسم الثاني علي التوالي.