محلي

المليفي: البداية الحقيقية للتقدم تكمن في وضع التعليم في سلم الأولويات

 أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد عبدالمحسن المليفي اليوم ان البداية الحقيقية للتقدم في أي أمة تكمن في وضع التعليم في سلم أولوياتها وبرامجها وسياساتها.

وقال الوزير المليفي في كلمته أمام حلقة نقاشية نظمها المركز الوطني لتطوير التعليم بالتعاون مع وزارة التربية حول (نتائج الدراسة التشخيصية للوقوف على واقع حال التعليم في الكويت) انه في زمن العولمة والثورة المعلوماتية والتسارع التكنولوجي بات لزاما على الجميع ليس فقط مواكبة ركب التعليم بل أن نخطو حثيثا لنحتل مكانة تنافسية على خارطة التعليم في المنطقة والعالم.

وأكد أهمية الاستعانة بالدراسات التي تعكس واقع التعليم في البلاد بغية رسم خطط الطريق نحو المستقبل بكل ما يتطلبه ذلك من اصلاحات تعليمية جذرية وشاملة بهدف اعداد الأجيال لمواجهة هذه التحديات ومواكبة ثورة المعلومات والتكنولوجيا وهم يخطون بقوة وثبات نحو بناء هذا الوطن.

ولفت الى وجوب مواجهة الخلل في النظام التعليمي بكل جدية من أجل معالجة جوانب القصور والمضي قدما في تقديم مبادرات ترتقي بمستوى التعليم في البلاد حتى اكمال مسيرة التعليم وصولا الى الوجهة التي نطمح اليها.

من جانبه قال مدير المركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا الخياط ان الحلقة تهدف الى القاء الضوء على نتائج الدراسة التي تم اجراؤها بالتعاقد مع معهد التعليم في (سنغافورة) بغية الوقوف على الوضع الراهن للتعليم في الكويت من خلال تفحص عمليات ومخرجات الركائز الهامة لنظام التعليم المحلية.

وأضاف الخياط ان التعرف على الوضع الراهن للتعليم في البلاد يتمتع بأهمية كبرى ليس فقط من أجل وضع خطط التطوير المستقبلية للارتقاء الى مصاف الدول المشهود لها عالميا في مجال التعليم وانما للتأكد أن كل المبادرات ومشاريع التطوير التي يقدمها المركز تسير على المسار الصحيح.

بعد ذلك قدم وفد المعهد الوطني للتعليم في (سنغافورة) شرحا تفصيليا عن نتائج الدراسة التشخيصية للوقوف على واقع حال التعليم في الكويت وامكانية تطويره.

ومن المقرر أن تعقد الحلقة النقاشية الثانية غدا بحضور مساعدي مديري المدارس ورؤساء اقسام مواد اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم ومعلمي اللغة العربية والانجليزية والرياضيات والعلوم في قطاع التعليم العام والخاص والنوعي وأولياء الأمور والطلبة المشاركين في الدراسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.