أهم الأخباربرلمانيات
متحدثو ندوة ” تطورات الساحة السياسية” : استقالة النواب القشة التي قسمت ظهر البعير
انطلقت ندوة “تطورات الساحة السياسية المحلية” بمشاركة صاحب الدعوة عضو مجلس فبراير 2012 المحامي أسامة الشاهين وبمشاركة رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون والنائب السابق الدكتور محمد حسن الكندري.
بداية قال الشاهين: “ربع قرن مضى على دواوين الاثنين.. وما اشبه اليوم بالبارحة.. اقول لكل من ينتقد الندوات عشرة هنا وعشرة هناك وتحية لكل من حضر هنا وهناك من اجل الاصلاح و هذا الوطن.. ولنكن اكثر صراحة استقالة العدساني والكندري تسعدنا كثيراً.. وكذلك لا نقلل من استقالة السيدة صفاء والسيد علي الراشد ولو اختلفنا معهم حتى ان شتمونا يوماً ولكن الاستقالة لها اهمية كبيرة.. وربما تكون هي القشة التي قسمت ظهر البعير”.
وأضاف: “القضايا التي طرحها مسلم البراك يجب ان يعلم بها الشعب وان نعلم ماذا حدث عن قضية الشريط وكذلك قال النائب العام بأن هناك بيان او تقرير سيكون واضحاً للشعب في هذه القضية.. لذلك قد طال الوقت و بدأ الجدل وهذا ما يجب ان يكون متاحاً.. والأمل ان يستعجل النائب العام في ذكر الاحداث للشعب”.
وتابع الشاهين: “نحن لسنا في بلد ديمقراطي.. نعم في بلد فيه مساحة من الحرية .. ورفضنا في المشاركة هو بأن الديمقراطية ليست ملعب كورة يغلق ويفتح على مزاج اي شخص.. لذلك على السلطة ان ترى الى مايجب ان تعمل به والكورة في ملعبها”.
من جهته قال السعدون: “الظروف التي تمر بها الكويت اليوم أسوأ من سنة 1990، وانا لا أؤيد ماقاله زميلي اسامة الشاهين.. عن استقالة علي الراشد بل لا يعنينا ماقدمه وهذا موقف كتلة العمل الشعبي ولكن نرى في بعض من قدم استقالته بأن كان لهم موقف مسبق”.
وأضاف: “ماذكر في برنامج “توك شوك” يدل بأن نحن في أسوأ من ظروف سنة 1990 و دواوين الاثنين.. لن اتكلم عن المبالغ الكبيرة ولكن سأذكر المبالغ الصغيرة لأن لها دلالة خطيرة وكبيرة.. ماذكر عن الملايين الصغيرة التي ذكرت في “توك شوك” ان هناك امر كبير يجب الوقوف عنده كثيراً ليبين عن الوضع في الكويت.. نعم (صدام غزا الكويت ولكن هذول سرقوا الكويت)”.
وتابع السعدون: “كلفت الكويت شركة تتابع المقبور صدام لتكشف بأنه يسرق شعبه.. ولكنها عجزت عن كشف من يكشف شعبها، واي محاولة غير تكليف شركة تتابع الأموال وكيف تمت جنيها او ذلك هو تستر على من سرق هذه الأموال..!! وان يتم تتبع الحسابات و كل اسم من ذكر في الشريط او في مكان آخر او ارتبط بها.. ويتم عمل مؤتمر صحفي في الكويت لعلم الشعب الكويتي مايحصل وربما يكون كل ماذكر على الساحة غير صحيح وسيكون الشعب الكويتي سعيد يهذا الخبر ولكن يجب ان يتم بطريقة صحيحة”. .
وأردف قائلا: “قضية الناقلات التي اشغلت الساحة في ذلك الوقت كان ما علمنا به هو 102 مليون دولار ولكن اليوم نتحدث عن 23 مليار في حساب واحد.. نحن نحتاج الى عمل شعبي وموقف للشعب الكويتي.. القضية ليست انتخابات بل الامر يحتاج ان لا يذهب مجلس بجرة قلم حتى ان اتى الشعب ب40 نائبا طيب سيحدث له مثل ماحصل في المرة السابقة”.
واستدرك السعدون: “نحن نقدر الاستقالة ليعض من قدمها باستثناء علي الراشد وصفاء الهاشم بالرغم ان لا أجد تبرير لكل من شارك وفكرة الاصلاح من الداخل ولكن الاستقالة مقدرة”.
وتابع: “نشرت جزء من مقالة ناصر صباح الاحمد حين قال لكل من انتهك الدستور 98 (ياسيدي توكل وسرحهم) لذلك أنا أوجه سؤال لك ياناصر صباح الأحمد (بأي صفة تذهب الى الصين وتفاوض على صفقة الحرير) وانت لست عضو بالحكومة لذلك اقول (لاتنهي عن خلق وتأتي بمثله)..!! هناك أطراف تحاول الى تصفية الكويت للاستيلاء عليها.. واقولها بكل قناعة بأن الشعب الكويتي قادر على التغيير. ومثل ما حصل في 2011 حين قالوا لن تقبل استقالة ناصر المحمد في تجمع واحد قبلت استقالته ونحن نستطيع عمل مثل ذلك ولكن هذه المرة أفضل”.
بدوره قال الكندري: “الحضور والتفاعل شئ ضروري للأحداث الراهنة.. قوى الفساد ترى وتقيس تجاوب الشعب على القضايا.. وبعد صدور مرسوم الصوت الواحد تبين جلياً ان يكون هذا الدور في المجلس والاحداث الحالية بسبب تفرد الفرد في القرار.. ابطال مجلس فبراير 2012 لو اتى من المحكمة الدستورية فهو باطل”.
وأضاف: “تخاذل هذا المجلس في قضية الشريط وتواطىء مع رئيس الحكومة.. والتحولات المليارية لم يتحاوب هذا المجلس معه ولم يتم التحقيق معها، كما ان شطب الاستجوابات نقطة سوداء في الحياة الديمقراطية واعضاء مجلس الأمة ليس لهم رأي وصوت بها”.
واختتم الكندري: “الاستقالات هي رسالة الى السلطة والى الشعب وان هذا المجلس لا يمثله بشكل جيد.. واوجه دعوة الى كل عضو ووزير في هذا المجلس اقول لهم عودوا الى صفوف الشعب واختاروا الكويت”.