فائزون بجائزة “سمو الشيخ سالم العلي”: الكويت منارة ثقافية معلوماتية
وصف عدد من الفائزين بجائزة (سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية) الكويت بانها منارة ثقافية معلوماتية تساهم في نشر التقنيات وعلومها المختلفة بشكل متنام عاما تلو اخر عبر جوائزها التكنولوجية السنوية.
وقال الفائزون اليوم ان الكويت تحرص على توفير الوعي المعلوماتي على كل الاصعدة المحلية والعربية والعالمية عبر تلك الجوائز لتواكب تطورات عالمنا التكنولوجي المعاصر.
واضاف الفائزون ان الكويت رائدة ايضا في بث روح التنافس الشريف بين الافراد والمؤسسات من خلال تلك الجوائز وعبر سباق محموم لاجل خلق ثقافة ابداعية متميزة تحقق الرقي والتقدم لمجتمعاتنا.
من جهته قال مدير مشروع (كويت فايندر) التابع للهيئة العامة للمعلومات المدنية والفائز بالجائزة (المعلوماتية) عن مجال التطبيقات الذكية ماهر طاهر عبد الكريم ان الجائزة ذات باع طويل في خبراتها التحكيمية واثبتت مصداقيتها وحياديتها طوال مسيرتها المشرفة للكويت في الاوساط العربية والعالمية.
واوضح عبد الكريم وهو مستشار في الهيئة ان تطبيقه يختص بمجال الخرائط الالكترونية للبلاد ويسهل البحث عن اي موقع بطرق عدة ابرزها الرقم الالي للموقع من خلال استخدام تقنيات حديثة عبر الاقمار الصناعية.
من جانبه عبر الفائز الكويتي الفائز بالجائزة عن نفس المجال طلال عباس معرفي وصاحب تطبيق (الكتاب الصوتي الاسلامي) عن سعادته بهذا الفوز الذي يشجع على ديمومة المبادرات الكويتية التقنية التي تخدم المجتمع ومؤسساته بما يفيد الكويت ويحقق رفعتها.
وافاد معرفي بأن تطبيقه يتميز بتوفير الكثير من الكتب التي تمكن من قراءتها او السماع اليها صوتيا حيث تم تطوير برنامج لقراءة مادة الكتاب العربي تلقائيا كما يمكن حفظ المادة الصوتية للكتاب وسماعها في اي وقت يرغب به المستخدم.
من اعرب قال التطبيق الذكي (نبض) الفائز بالجائزة عن نفس المجال والتابع لشركة (وين لايف) للدعاية والاعلان عبدالرحمن ابوبكر السيد ان للجائزة ومثيلاتها اهمية قصوى في حياتنا العلمية والعملية والمرتبطة بعلوم قادت البشرية بشكل جديد نحو التنمية الفكرية والمؤسسية.
وذكر السيد ان مشروعه يشمل اخبارا عدة يستطيع من خلالها المستخدم انتقاء اكثر من 500 مصدر لتلك الاخبار التي تحوي مختلف المجالات والتخصصات بشكل تلقائي ومتجدد بحسب المصدر مجموعا في شاشة واحدة يسهل تصفحها.
وتتمحور رسالة جائزة (المعلوماتية) في تطوير القدرات البشرية في مجال التنمية المعلوماتية وترسيخ دور مؤسسات المجتمع لمواكبة التطور المعلوماتي من خلال اذكاء روح المنافسة والتميز والابتكار في مجال تقنية المعلومات والارتقاء بالمهارات والابداعات المختلفة في هذا المجال متطلعة الى تحقيق طموحها في رؤية مجتمع معلوماتي متكامل ومتطور.
وتمثلت مسيرة الجائزة في ثلاث مراحل اولاها منذ اطلاقها عام 2001 وحتى 2006 وكانت محلية فقط وتوسعت بعدها عام 2007 لتصبح جائزة عربية في حين دخلت مرحلتها الثالثة عام 2011 ولاتزال مستمرة حتى الان.
وخلال توسع الجائزة عربيا في المرحلة الثانية شملت عشرة مجالات حيوية تغطي معظم اهتمامات الشبكة العنكبوتية وهي (الافراد) و(المجتمع المدني) و(القطاع الخاص) و(القطاع الحكومي) و(التعليم) و(الصحة) و(الاعلام) و(الاتصالات) و(الثقافة والمعرفة) و(افضل تطبيق للانظمة النقالة).
وحرصت الجائزة على شمولها لانشطة ومسابقات اخرى عدة منها (شفت الكويت) و(تدوين) و(مجالس الحوار) و(ديوان المعلوماتية) والجوائز المعلوماتية التي تنقسم الى الهواتف الذكية والمواقع الالكترونية لتواكب توجه البلاد نحو نشر هذه الثقافة المهمة وتعزيز مكانة الكويت على خريطة التكنولوجيا العالمية.
وفاق عدد الفائزين بالجائزة (المعلوماتية) منذ اطلاقها وحتى دورتها ال13 للعام الحالي في جميع فعالياتها 400 فائز كويتي وعربي.
واثبتت الجائزة هذا العام قدرة الكويتيين التنافسية والابداعية من خلال فوزهم بمشاريع تقنية واستحواذهم بجدارة على جوائز مجال التطبيقات الذكية على الرغم من توسعها عربيا وعالميا منذ عام 2007.