إعفاء مدير مستشفى الملك فهد في جدة من منصبه بسبب انتشار «كورونا»
قالت وزارة الصحة السعودية على موقعها الإلكتروني على الإنترنت، إن المملكة العربية السعودية أعفت يوم الثلاثاء، مدير مستشفى الملك فهد في جدة من منصبه. وجاء القرار في ظل ارتفاع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
وقالت الوزارة، إن هذه الخطوة تأتي في إطار مكافحة انتشار الفيروس الذي يشبه فيروس سارس و”خطوة حاسمة تجريها الوزارة لضمان التحسين الفوري لمستوى الرعاية الطبية” في المستشفى، وهو منشأة صحية كبيرة تلقى عدد من المصابين بفيروس كورونا العلاج فيه.
وعانت السعودية من قفزة في معدل الإصابة بالفيروس في الأسابيع القليلة الماضية، وكان كثير من الحالات الجديدة في جدة أكبر ثاني مدن المملكة.
والارتفاع الكبير في حالات الإصابة مبعث قلق في ظل استعداد السعودية لتدفق أعداد كبيرة من الزائرين من أنحاء العالم في يوليو خلال شهر رمضان، ثم توافد الملايين في مطلع أكتوبر لأداء فريضة الحج.
وسجلت المملكة السعودية 421 حالة إصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية منذ اكتشاف المرض في عام 2012، توفيت من بينها 115 حالة وفقًا لأحدث الإحصاءات المنشورة على موقع الوزارة.
وتراجع انتشار الفيروس في فصل الشتاء، لكن حدثت زيادة مفاجئة في الحالات الجديدة الشهر الماضي.
وأعلن العاهل السعودي الملك عبد الله، في 21 من ابريل، تغيير وزير الصحة وسط استياء شعبي متزايد من انتشار المرض.
واضطرت السلطات في بعض الأحيان إلى مواجهة شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت تزعم إنه لم تكن هناك شفافية بشأن مدى انتشار المرض ومدى فاعلية الإجراءات الوقائية منه في المستشفيات.