“البورصة” أغلقت في المنطقة الخضراء إثر عوامل ايجابية متعلقة بالاقتصاد الكويتي
ساهمت مجموعة من العوامل الايجابية على مجريات تداولات جلسة سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم أبرزها إصدار أحدث التقارير الدولية الايجابية عن أوضاع الاقتصاد الكويتي.
وجاء ذلك أيضا إثر بعض المتغيرات الفنية المتعلقة بأوضاع بعض الشركات لاسيما القيادية التشغيلية ما عمل على بث موجة من التفاؤل الايجابي داخل اوساط السوق عكسته المؤشرات الرئيسية الثلاثة التي أغلقت في المنطقة الخضراء.
وكان واضحا من مسار أداء السوق الدخول على أكثر من سهم من الاسهم التشغيلية حيث ظهرت قوة شرائية كبيرة من خلال الطلبات عليها فضلا عن الاداء الايجابي لاسهم القطاع المصرفي في طريق يؤكد استمرار الارتدادات الفنية المتلاحقة التي شهدها السوق منذ جلسة الامس وإن كان التباين بارزا في الساعة الاخيرة من عمر الجلسة وقلص بعض النشاط للمحافظ المالية.
في موازاة ذلك بدت حالة الترقب والانتظار من جانب كبار المضاربين لانتهاز الفرص المواتية من خلال التحركات العشوائية التي دأب عليها صغار المتداولين كما تبدى أيضا ارتفاع القيمة النقدية المتداولة من خلال احد اهم اسهم الخدمات المدرج في السوق ما رفع حجم السيولة بشكل كبير لاسيما في فترة المزاد.
وشهد السوق تداولات شبه قياسية على سهم احدى شركات الاتصالات المهمة في السوق بسبب امتلاكها نسبة حصص اضافية عبر الاستحواذ على احدى شركاتها في دولة خليجية ما يعني ان الاقبال على هذه الاسهم سيستمر لفترة مقبلة ما جعله عرضة للتجميع والدخول عليه من جانب الكثير من المتداولين الكبار قبل الصغار.
ويتوقع أن تشهد الجلسة الختامية للاسبوع غدا استمرارا لعمليات جني الارباح على الأسهم القيادية والثقيلة والتي شهدت ارتفاعات متتالية على مدار جلسات الاسبوع الاول من مايو الجاري كما سيكون لاسلوب التجميع نصيب في هذه الجلسة حيث ترغب العديد من المحافظ والصناديق الاستثمارية في دخول اسبوع جديد باستراتيجية جديدة وفق العرض والطلب.
يذكر أن المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد اغلق مرتفعا 5ر19 نقطة ليغلق عند مستوى 2ر7419 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 4ر38 مليون دينار تمت عبر 4193 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت نحو 8 ر184 مليون سهم.