إصلاح الذات
تقدير الذات يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة.
فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات والثقة بالنفس، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.ان جلّ مصائبنا اننا نقدّر الإصلاح ونفصلها على مقاس مصالحنا ولا نقدّر ذاتنا لان أصل ذاتنا مفقود فلا عرّفنا الإصلاح فضاع ذاتنا وتاه!!!!!!
أنّ الذات مرتبط بمقدار معرفتنا متى وكيف ولماذا نقرر مصيرنا،،،، مصير الوطن وإصلاحه يبدأ بنا فان صلح ذاتنا صلح الوطن…. ان الإصلاح المنشود يبدأ بحسن الاختيار لمن يمثلك وينتهي بمعاقبة ومحاسبة من خان العهد،،،، الإصلاح هو تحسين وضع أو تعديل ما هو خطأ، أو الفاسد، أو غير المرضي، وما إلى ذلك.
تم استخدام المصطلح بالسياق السياسي في أواخر 1700 من قبل حركة كريستوفر ويفل التي سعت للإصلاح البرلماني. و يتميز الإصلاح عن الثورة كون هذه الأخيرة تسعى للتغيير الشامل و الجذري، في حين أن الإصلاح يهدف لمعالجة بعض المشاكل و الأخطاء الجادة دون المساس بأساسيات النظام.
و بهذا فإن الإصلاح يسعى لتحسين النظام القائم دون الإطاحة به بالمجمل. و يعد الإصلاح ضرورة في البلدان النامية لتحسين مستوى المعيشة و يتم غالباً بدعم من المؤسسات المالية الدولية و وكالات المعونة.
و يمكن أن يتضمن إصلاح السياسات الإقتصادية، و الخدمات المدنية، و الإدارة المالية العامة. اذا استطعنا فعلا ان نعيي تماماً وان نربط الاصلاح والذات وجعلناها غايةً لنا فها هنا أستطيع ان إصلاح الذات مطلب وغاية لنا،، أصلحوا ذاتكم تصلح سرائركم
عدنان بحروه