أهم الأخباربرلمانيات

الزلزلة: التعديل الوزاري بات ضرورة وتوقعات حدوثه بالصيف

دعا النائب  يوسف الزلزلة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الى ان يعيد النظر بحكومته خلال الايام القادمة، مشيرا الى ان كل التوقعات تنصب على حدوث تعديل وزاري خلال الصيف، لافتا الى ان هذا التعديل بات ضرورة خصوصا وان هناك وزراء آن الأوان لأن نقول لهم (ارتاحوا) كونهم جزءاً من عملية بطء الانجاز على المستوى الحكومي، وانتقد الزلزلة في ندوته النسائية يوم امس الاول ضعف الاداء الاعلامي للجهاز الحكومي مشيرا الى ان الناس تتساءل دوما عن الانجازات التي حققتها الحكومة وحققها المجلس خلال فترة وجيزة، والحقيقة هي ان هناك العديد من الانجازات التي لايعلم الناس عنها لان الاعلام لم يبرزها بالشكل اللائق مشددا على ضرورة قيام وزارة الاعلام بمهامها والتي تمتلك اكثر من 9 قنوات فضائية الا انها لاتستخدمها لابراز اداء الحكومة، مستغربا من وجود جهاز اعلامي بهذه الضخامة دون ان يكون لديه خطة عمل مواكبة لمسيرة الحكومة.

ونوه الزلزلة الى ان هذا المجلس هو مجلس انجاز وهو مجلس يمد يد التعاون للحكومة ويرغب في دفع عجلة التنمية والتطوير بعيدا عن التشنجات والصراعات، والدليل على ذلك ان هذا المجلس برغم عمره القصير اصدر 21 تشريعا متعلقا بجوانب تمس المواطن بشكل مباشر ايضا اقر المجلس عددا كبيرا من الاتفاقيات والتي عادة مايستغرق اقرارها وقتا اطول ولايزال هناك المزيد مما سنناقشه بالايام المقبلة مثل قانون هيئة البيئة وهيئة النقل، ولعل ذلك ابلغ رد على من يدعي ان المجلس الحالي لم ينجز شيئا.

ولفت الزلزلة الى ان محاسبة الحكومة لابد وان تكون بصورة دستورية فالنواب أقسموا على احترام الدستور واحترام الدستور يعني ان لانقبل بأن يصعد احدهم للمنصة اذا ماكان الاستجواب غير دستوري وهو مارأيته في استجواب سمو رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف نحن في المجلس مستعدون لتعديل القوانين اذا ما طلبت الحكومة ليكون هناك انجاز لكننا سنحاسبها بشدة اذا قصرت وتراخت عن تحقيق انجازات ملموسة بعد كل ما نقدمه من عون لها.

وعن استقالات الاعضاء الخمسة قال النائب يوسف الزلزلة: هم اتهموا الرئيس بأنه سلب حقهم ووصفوا المجلس بأنه لم ينجز للمواطن وهذا رأيهم الشخصي وعندما يناقش المجلس امر استقالاتهم يومي الثلاثاء والخميس المقبلين اثر مرور فترة العشرة ايام التي حددها المشرع، دون تراجع من قبلهم فان المجلس لن يعترض وانا شخصيا لن اعترض اذ (كيف يمكننا ان نعمل مع ناس يطعنون في المكان الذي يعملون فيه؟) لذلك انا اعتقد ان المجلس سيطوي هذه الصفحة ويوافق على الاستقالة ويصدر مرسوم الدعوة لانتخابات تكميلية اعتقد انها قد تتم قبل شهر رمضان الفضيل. لافتا الى ان كل مايثار حول وجود نوايا لحل المجلس وعمل انتخابات جدبدة لاحتواء المعارضة امر لا يقبله منطق ولا يخرج عن كونه اشاعات فموقف المعارضة ثابت وحل المجلس ليس هو الوسيلة لاحتواء المعارضة التي لا يمكن ان تحتوى و(لو يحتوونهم مليون مرة ماكو فايدة).

ووصف الزلزلة هذا المجلس بأنه كسر القاعدة لانه عادة ما تكون السنه الاولى من عمر المجلس محدودة الانجاز الا ان الانجازات الكثيرة التي تحققت بعمره القصير يشاد بها والحمدلله كلا الطرفين من الحكومة والمجلس يمد يده للآخر منوها بأن الحكومة الحالية لديها رغبة حقيقية في التعاون مع المجلس، وتقدم مقترحات تصب في هذا الاتجاه.

وأشار الى ان الاستقرار السياسي يدفع عجلة التطوير ويضع الكويت في مقدمة الدول المتطورة، مؤكدا انه منذ 2005 لم يستمر مجلس بسبب التأزيم بين السلطتين ما أثر في البلد.

واضاف بأن التنمية المرجوة لا تحدث بين يوم وليلة بل تحتاج الى وقت من الاستقرار السياسي وهو الامر المتوافر حاليا على الرغم من خروج بعض الأبواق والأصوات التي تنادي بحل مجلس الامة الا ان الاستقرار السياسي مستمر وقائم رغما عنهم وعن أصواتهم النشاز التي تغرد خارج السرب، مشيرا الى اننا نريد من خلال الاستقرار الذي ننعم به ان يتطور كل شيء بالبلد، مضيفا ان الجميع يريد العمل من اجل مصلحة البلد بطريقة او بأخرى وايادي النواب ممدودة للحكومة وكذلك الوزراء أياديهم ممدودة للمجلس لنخرج بما ينهض بالبلد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.