
فلسطينيون مبعدون من لبنان عالقون على الحدود السورية
أدهم وحسام ومصطفى، ثلاثة لاجئين فلسطينيين لجاءوا من مخيم اليرموك في العاصمة السورية دمشق إلى لبنان، كانوا ضمن 49 لاجئ فلسطيني قامت بيروت بترحيلهم إلى سوريا “لمحاولتهم السفر إلى ليبيا عبر مطار بيروت بتأشيرات مزورة”، عالقون منذ 4 أيام على الحدود اللبنانية السورية على أمل العودة إلى أهلهم في لبنان.
هم 3 مرحلين فضلوا عم الكشف عن أسماء عائلاتهم لدواع أمنية، كما فضلوا البقاء على الحدود اللبنانية السورية من أجل السعي والعودة إلى لبنان مجددا حيث تعيش عائلاتهم بعد أن نزحت من مخيم اليرموك بسبب الأوضاع العصيبة التي يعيشها المخيم بفعل الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري عليه منذ أكثر من سنة بحجة وجود مسلحين معارضين داخله.
منذ أربعة أيام يبيتون بجانب أحد الجدران دون سقف يتغطون بأحد شوادر النايلون الممزق في ظل جو ممطر وبارد، لم يلتق بهم سوى مندوب عن منظمة الأونروا، التابعة للأمم المتحدة، دون تقديم أي مساعدات عينية أو غذائية، في وقت يطالبون بـ”لجوء إنساني من أي منظمة في العالم”.
ويضم لبنان أكثر من مليون لاجئ سوري بفعل الأزمة، بحسب أرقام المسجلين لدى الأمم المتحدة.
وبموجب الاتفاقات الموقعة بين لبنان وسوريا يسمح لكل مواطن سوري غادر بلاده بطريقة شرعية بالدخول إلى لبنان من دون تأشيرة دخول، سواء عبر استخدام بطاقة الهوية أو جواز السفر، مع منحه إقامة 6 أشهر.



