الصحة : 54مليون دينار لإنشاء مستشفى الأمراض السارية
العبيدي يفتتح اربع غرف عمليات في مستشفى الرازي للعظام
تحديث: افتتح وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم اربع غرف عمليات في مستشفى الرازي للعظام بهدف الحد من التأخير في مواعيد الانتظار للمرضى الذين يريدون اجراء عمليات جراحية دقيقة.
وقال العبيدي في كلمته خلال افتتاح الغرف ان غرف العمليات الجديدة تم انشاؤها وتجهيزها بأحدث الاجهزة والتقنيات الحديثة موضحا ان اجمالي غرف العمليات في المستشفى بلغ 12 غرفة.
وذكر ان المستشفى اجرى العام الماضي 16202 عملية جراحية في حين استقبل قسم الحوادث 138941 حالة بنفس العام مضيفا ان العيادات الخارجية استقبلت 177890 مراجعا وهو مايوضح الجهود التي يقوم بها الاطباء والهيئة التمريضية بالمستشفى.
من جهته قال مدير منطقة الصباح الصحية الدكتور عادل العصفور في تصريح صحفي على هامش افتتاح غرف العمليات ان منطقة الصباح تحظى بالنصيب الأكبر في عدد الإنشاءات ومنها مشروع مستشفى الامراض السارية الجديد ومشروع السرطان الجديد ومستشفى الصباح والرازي.
وذكر ان تكلفة تأهيل وتجهيز الغرف الاربع تبلغ 3ر2 مليون دينار مبينا انها تعتبر اضافة جديدة ونقله جيدة في المستشفى.
واشار الى توسعة قسم النساء في المستشفى حيث اصبح يحتوي على 240 سريرا اضافة الى مبنى العيادات الخارجية الذي سيتم تسلمه في شهر أكتوبر المقبل.
من جانبها قالت مديرة مستشفى الرازي الدكتورة منى عبد الصمد ان غرف العمليات جهزت بأحدث الاجهزة العالمية لتقليل فترة انتظار المرضى لإجراء العمليات مبينة ان المواعيد تحدد من ستة اشهر الى سبعة اشهر في عمليات العمود الفقري وتغيير المفاصل.
واشارت الى تجهيز مبنيين للعيادات التخصصية يحتويان على 42 عيادة منها عيادات لكبار الزوار اضافة الى ثماني عيادات للطب الطبيعي واثنتين للآلام والسجلات الطبية والأشعة والمختبر.
وقالت ان العمل مستمر في برج الرازي الجديد الذي يحتوي على عشرة اجنحة بمعدل عشر غرف خصوصي وست غرف عمومي وغرفتين للعزل بسعة 240 سريرا تضاف الى 300 سرير للنساء ليصبح عدد الاسرة 540 سريرا مما سيخفف الضغط على المراجعين. واضافت ان عدد العمليات خلال عام 2013 تجاوز 16الف عملية متعددة ما بين تغيير مفاصل الى عمود فقري وجراحة اطفال ومناظير وكسور وعمليات اخرى.
وقع وزير الصحة الدكتور علي العبيدي اليوم عقدا لتصميم وانشاء وتجهيز وتأثيث مستشفى الأمراض السارية الجديد بتكلفة بلغت نحو 54 مليون دينار وبسعة سريرية تبلغ 224 سريرا.
وقال العبيدي في كلمته بمناسبة توقيع العقد اليوم ان مساحة موقع المستشفى تبلغ 45 ألف متر مربع في حين تبلغ مساحة البناء 75 ألف متر مربع على ان ينفذ العقد خلال ثلاث سنوات مبينا ان هذه الخطوة تأتي في إطار برنامج عمل الحكومة وخطة التنمية واضاف ان الوزارة سبق ان وقعت عقد مستشفى الرازي في عام 2012 الذي تتجاوز نسبة الإنجاز فيه 25 في المئة كما وقعت عقد المستشفى الأميري وعقد مركز الكويت للأورام وعقد مستشفى الصباح.
واليوم وقعنا عقد مستشفى الأمراض السارية .
وأوضح ان المقاول الرئيسي لهذا المشروع شركة محلية بالتعاون مع مقاول عالمي مبينا ان المبنى يتكون من خمسة أدوار ويتضمن مواقف سيارات تتسع لنحو 273 سيارة مع صيانة تشغيلية للمشروع لمدة خمس سنوات.
واعلن ترسية مشروعي مستشفيي الفروانية والعدان وجار الانتهاء من الإجراءات مع الجهات الرقابية “التي أعطتنا الموافقات ومن ثم توقيع عقد انشائهما قريبا” مضيفا انه بمجرد الانتهاء من أحد المشروعين سيتم توقيعه مباشرة.
وقال العبيدي ان مسشتفى الأمراض السارية الحالي يعد من المسشتفيات القديمة في الكويت وله أهمية كبيرة تختلف عن باقي المستشفيات العامة بسبب تعامله مع أمراض معدية لها ظروفها الصحية وتواصله مع ادارة منع العدوى والمستشفيات العامة في تلقي الحالات العاجلة.
واضاف ان الوزارة تسعى الى ان تكون قريبة جدا من المواطنين والمقيمين وأن يكون هناك رضا عن الخدمة الصحية على قدر الإمكان “ونحاول التواصل مع المواطنين والمقيمين لحل مشاكلهم وتسهيل امورهم الصحية”.
وعن اجتماعه مع اللجان الفنية المتعلقة بالتعامل مع مرض كورونا قال “نعمل على طمأنة أهل الكويت على قدم وساق ونؤكد أن الوزارة تعمل جاهدة على اتخاذ الخطوات الإحترازية ولدينا لجنة فنية عالية المستوى برئاسة وكيل وزارة الصحة”.
واضاف “اننا وضعنا خطة اعلامية لتوعية المجتمع وبدأنا في توعية المدارس ونتعاون مع ادارة الرعاية المركزية ونتواصل مع الجمهور من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الإجتماعي وأصبح لدينا خطة طوارئ سريعة”.
وعن إعلان الوزارة انشاء مركزين وقائيين عند منفذي السالمي والنويصيب أوضح العبيدي أن هناك قطعة أرض في المنطقتين طلبت الوزارة من الجهات المختصة وضع مبان مؤقتة ومولدات كهرباء فيهما الى حين الانتهاء من المباني الرئيسية للتصدي لهذه الفيروسات متوقعا ان يتم الانتهاء منها قبل شهر رمضان.
وقال ان هنالك خطة لفحص الجواخير الموجودة في الكويت والعاملين فيها اضافة الى امكان بحث التعاون مع الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية بشأن موضوع فحص الابل في البلاد مؤكدا انه حتى الان “لا يوجد مصدر رئيسي واضح” فيما يخص ذلك المرض.