إهمال «المراقبة» كاد يتسبب في كارثة جوية بمطار الكويت
كارثة جوية مؤكدة نجت منها الكويت مساء أمس الأول، بعدما أوشكت طائرتان أن تتصادما نتيجة إهمال برج مراقبة المطار في توجيه حركة الطائرات.
وقالت مصادر في الإدارة العامة للطيران المدني إنها فتحت تحقيقاً مع طاقم برج المراقبة في مطار الكويت الدولي بشأن شكوى مقدمة من قائد طائرة “الميدل إيست” التابعة للخطوط الجوية اللبنانية، مفادها أن برج المراقبة كاد أن يتسبب له في حادث خطير وكارثة من خلال إعطائه إذناً بالهبوط، تزامناً مع إقلاع طائرة أخرى تابعة للخطوط الكويتية.
وأشار قائد الطائرة اللبنانية، في شكواه، إلى أنه فوجئ لدى البدء في الهبوط بوجود طائرة كويتية تستعد للإقلاع على المسار نفسه، الأمر الذي اضطره إلى معاودة الإقلاع تجنباً للكارثة المؤكدة التي كانت ستحصل إذا استمر الهبوط.
وعلمت “الجريدة” من مصدر مطلع أن فريق برج المراقبة نفى في التحقيقات الأولية معه شكوى قائد “اللبنانية”، حيث ادّعى الفريق أنه أعطى أوامره لطائرة “الكويتية” بالإقلاع، لا لطائرة “الخطوط اللبنانية” بالهبوط، معتبراً أن قائد طائرة “الميدل إيست” التبس عليه الأمر واعتقد أن التعليمات موجهة إليه وتصرف على هذا الأساس.
وأكد المصدر أن قائد “اللبنانية” تمسك بما جاء في شكواه، مطالباً بالعودة إلى تسجيلات برج المراقبة، محذراً من “محاولات طمطمة الحادثة”.