بعد قبول استقالة العجمي.. محمد العبد الله وزيرا للعدل والخالد للأوقاف
عقد مجلس الـوزراء اجتماعه الأسبوعي صباح اليوم في قصر السيف برئاسة الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بالنيابة ووزير الخارجية ، وبعد الاجتماع صـرح وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء ووزير العدل بالوكالة الشيخ محمد العبدالله بما يلي :
أحيط المجلس علماً في مستهل اجتماعه بقبول سمو الأمير الاستقالة التي تقدم بها وزير العدل ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور نايف العجمي ، وفي هذا الصدد عبر مجلس الوزراء عن خالص الشكر والتقدير للجهود المشكورة التي قام بها الدكتور نايف العجمي وما حققه من إنجازات طيبة طيلة خدمته في العمل الوزاري ، متمنياً له دوام النجاح والتوفيق والسداد في خدمة وطنه.
وفي هذا الصدد فقد أحيط المجلس علماً بصدور مرسومين يقضي الأول بتعيين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمـد الخالد وزيراً للأوقاف والشئون الإسلامية بالوكالة ، فيما يقضي المرسوم الثاني بتعيين وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله وزيراً للعدل بالوكالة.
ثم اطلع المجلس على الرسائل الموجهة لسموالأمير من كـل من ماكي سال رئيس جمهورية السنغال ، وتساخيا البقدروج رئيـس منغوليا ، والمازبيك انامبايف رئيس الجمهورية القيرغيزية ، وقد تعلقت هذه الرسائل بسبل تقوية العلاقات الثنائية القائمة بين دولة الكويت وكل من هذه الدول الصديقة في كافة المجالات والميادين.
هذا وقد اعتمد المجلس مشروع مرسوم بتعيين السيد غازي فيصل عبد الله العبد الجليل ـ نائبا لرئيس وحدة التحريات المالية – بدرجة وكيل وزارة مساعد ، وكذلك ثلاثة مشروعات مراسيم بتعيين كل من اللواء الشيخ مازن الجراح الصباح ، واللواء خالد الديين ، واللواءجمال الصايغ بدرجة وكيل وزارة مساعد بوزارة الداخلية.
كما أحاط الشيخ محمد الخالد المجلس علماً بتقرير حول ضبط المتهمين في جريمة السطو المروعة على مركبة تحصيل الأموال والتي شهدها السوق المركزي للخضار ( الفرضة ) بمنطقة الصليبية مؤخراً ، حيث قاموا بإطلاق النار وقتل اثنين من العاملين فيها والاستيلاء على مبالغ كبيرة من تلك الأموال ، وشرح للمجلس نتائج التحقيقات التي قامت بها وزارة الداخلية والاعترافات التي أدلى بها المتهمون بشأن تفاصيل جريمتهم الشنعاء والذين سيتم إحالتهم إلى القضاء لينال كل منهم قصاصة العادل وفقاً للقانون ، وقد أعرب المجلس عن إدانته واستنكاره الشديد لهذا العمل الإجرامي المشين الذي يرفضه مجتمعنا الكويتي بما ينطوي عليه من أبعاد تمس أمن واستقرار البلاد ، كما سجل مجلس الوزراء شكره وتقديره للجهود التي بذلتها أجهزة وزارة الداخلية من رجال الأمن وعلى رأسها نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليــة الشيخ محمد الخالد والتي أسفرت عن ضبط المتهمين بسرعة قياسية ، الأمر الذي يؤكد بأنهم دوماً العين الساهرة على أمن المواطنين واستقرارهم ، وقد حث مجلس الوزراء رجال الأمن على مضاعفة جهودهم المشهودة من أجل مواجهة جميع مظاهر العبث بأمن الوطن وتهديد استقراره وترويع المواطنين ، داعياً المواطنين والمقيمين للتعاون معهم ومساندتهم للاضطلاع بمسئولياتهم وواجباتهم في حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
ثم بحث المجلس شئون مجلس الأمة ، واطلع بهذا الصدد على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسة مجلس الأمة.
كما بحث المجلس الشئون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
فيما اكدت مصادر ان الشيخ رئيس الوزراء بالانابة صباح الخالد أبدى استياءه من الوضع في التربية باجتماع الحكومة اليوم وطالب المليفي بتحمل مسؤولياته