“الشبو” تغرق تيماء والصليبية.. والداخلية ” عمك أصمخ”!
ما الحكمة في عدم تفاعل أجهزة الدولة تجاه انتشار مادة “الشبو” الخطرة في تيماء والصليبية؟
مطالبات للداخلية بالعمل على الحد من انتشار مادة الشبو في تيماء والصليبية دون استجابة
كشفت مصادر لـ “الأمة NEWS ” ان مادة الشبو المخدرة انتشرت بصورة هائلة بين أبناء “غير محددي الجنسية” الذين أصبح بعضهم في غمضة عين، مدمنين عليها، لا يستطيعون التوقف عنها، دون وجود تفاعل من جهة اجهزة الدولة، للحد من انتشار هذه المادة.
وتساءلت المصادر: ما الحكمة في عدم تفاعل اجهزة الدولة تجاه انتشار هذه المادة الخطرة في منطقتي تيماء والصليبية وهما من المناطق التي يقطنها البدون؟، رغم خطورة هذه المادة، التي تؤثر على العقل لكونها مادة منشطة كالكوكايين، بالاضافة الى انها تسبب تشنجات عقلية تؤدي في احيان كثيرة الى ازمات قلبية، ويكتسب متعاطوها العدوانية تجاه الآخرين، ويسبب التوقف المفاجئ عن تعاطيها الخمول والكآبة.
واكدت المصادر ان الكثير من أبناء البدون يتعاطون تلك المادة الخطرة، دون حسيب او رقيب او عناية، في الوقت الذي يفتقد العديد منهم لأبسط مقومات الحياة.
يأتي ذلك وسط مطالبات للداخلية بالعمل على الحد من انتشار هذه المادة الخطرة في هذه المناطق دون حسيب او رقيب او ردة فعل من الوزراة، ام أنها لا تريد أن تسعى للقضاء عليها؟.