عربي و دولي

الائتلاف الوطني السوري: القوة هي السبيل الوحيد لحل الازمة في سوريا

 اكد أعضاء الائتلاف الوطني السوري أن استخدام القوة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات الإرهابية هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سياسي للازمة في سوريا.

وأكدت حلقة نقاشية بعنوان (لقاء مع المعارضة السورية) عقدتها هنا الليلة الماضية (مجموعات مهام العمل في الشرق الاوسط التابعة لمؤسسة أمريكا الجديدة) ان تحقيق حل سياسي يبدأ بحلول متشددة.

ورأى مسؤول شؤون الرئاسة في الائتلاف السوري المعارض منذر أقبيق انه “علينا أن نعمل من أجل تقدم الجيش السوري الحر على أرض الواقع”.

وأكد اقبيق انه ” عندما يعتقد (الرئيس) الأسد أن هناك خطرا حقيقيا على نظامه فسوف يغير حساباته”.

واضاف “نحن نواجه الجانب الذي يتحدث عن الحرب فقط ولكن في نفس الوقت نرغب في السلام لأن الناس يعانون الكثير من هذه الحرب لكن من أجل تحقيق السلام نحن بحاجة إلى دفع النظام لوقف إطلاق النار”.

ومن جانبه قال كبير المفاوضين والأمين العام للجنة السياسية السورية بالائتلاف هادي بحرة “قبل ما يقرب من ستة أشهر بدأنا شن المعارك وكنا قادرين على تحقيق بعض النجاح في الجانب الشمالي من سوريا ولكن في كل مرة ننجح يعودون”.

وأشار إلى أن هناك جماعات ارهابية متطرفة في سوريا تقاتل النظام “لم يكن لدينا خيار سوى بدء حملة عسكرية ضدهم”.

وأكد أن تلك الجماعات الإرهابية تريد “السيطرة على المناطق المحررة بدلا من الجيش السوري الحر واجبار الناس على اتباع افكارهم المتطرفة”.

وقال “ان الجيش الحر يخوض حربا ضد النظام من اجل نيل الحرية والكرامة وتحقيق التحول إلى مجتمع ديمقراطي”.

وأكد “ان التحالف لا يسعى ليحل مكان الشعب السوري ولا يريد التأثير على الشعب من حيث المعتقد والفكر وفرض برامج سياسية محددة ولكن هدفنا الرئيسي هو تمكين الشعب السوري بحرية من انتخاب مجلس وطني وقيادة وطنية”.

وقال ان الائتلاف الوطني لديه سلطة تنفيذية متفق عليها بين اعضاء الائتلاف باعتبارها “حكومة مؤقتة” مشيرا الى وجود منظمات انسانية تعمل وسيطا بين المانحين والمحتاجين داخل سوريا.

ومن جانبها قالت مستشارة رئيس التحالف ريم العلاف انها تأمل ان تصبح صورة ائتلاف المعارضة أكثر وضوحا للشعب في الولايات المتحدة حيث لا تصلهم تفاصيل الاحداث الميدانية داخل سوريا”.

وأضافت “نحن نعتقد أن لدينا مصالح استراتيجية على المدى الطويل مع الولايات المتحدة”.

وتعتقد انه لا مستقبل للمتطرفين في سوريا “على الإطلاق” مؤكدة ان المجتمع السوري لا يقبل الأفكار المتشددة.

واشارت الى ان القضية الرئيسية الان هي التخلص من النظام مشيرة الى ان نسبة 90 في المئة من أعمال العنف في سوريا سببها النظام.

وخلصت العلاف الى القول انه بمجرد إزالة النظام بدعم من المجتمع الدولي “فاننا قادرون على القضاء على هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية” مشيرة الى ان ذلك يحتاج الى بعض الوقت لكن بالتضامن مع الشعب السوري فان ذلك سوف يتحقق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.