عربي و دولي

الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة “5+1” تنطلق وسط تفاؤل حذر

بدأت اليوم الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة (5+1) وسط تفاؤل حذر بامكانية التوصل الى اتفاق نهائي وشامل حول البرنامج النووي الايراني المثير للجدل.

وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تصريح للصحفيين “لا ينبغي ان نتوقع في هذه الجولة من المفاوضات الخروج بنتيجة محددة لوضع اخر اللمسات على نص الاتفاق النهائي الشامل وهناك تقريبا ثلاث جولات اخرى من المفاوضات بين ايران والسداسية الدولية حتى العشرين من يوليو”.

وأكد ظريف مجددا عدم وجود مسودة لنص الاتفاق و”لكن يتعين ان يعتمد اي اتفاق على ما جاء في خطة العمل المشتركة التي تنص على الغاء العقوبات الدولية او تعليقها باعتبار ذلك جزءا من الاتفاق النهائي”.

وكان ظريف اعلن بعد الاجتماع الاخير الذي عقد في فيينا في ابريل الماضي ان نصف النقاط الحساسة تقريبا تمت تسويتها ويبدو ان احد المواضيع المهمة المتعلقة بمفاعل اراك للمياه الثقيلة تم حله لكن هناك مخاوف لدى الغرب من احتمال استخدام الصواعق في تفجيرات نووية رغم نفي طهران ذلك.

وتطالب الدول الغربية بتحديد قدرات تخصيب اليورانيوم التي ستبقى في ايران بعد اتفاق محتمل وخاصة عدد اجهزة الطرد المركزي السريعة من الجيل الجديد التي قد تستمر في استخدامها.

واجتمع الوزير الايراني مع مسؤولة الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية لدى الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في عشاء عمل مساء امس الثلاثاء للتحضير للمفاوضات التي بدأت في قصر المؤتمرات بفيينا اليوم.

وفي تطور متصل اقر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي تشارك بلاده في مفاوضات فيينا في تصريح له في واشنطن بأن “هذه المفاوضات ستكون صعبة” مؤكدا ان الهدف منها منع ايران من حيازة سلاح نووي.

ويضم الوفد الايراني مساعدي وزير الخارجيه للشؤون القانونية عباس عراقجي ومجيد روانجي ومستشارين آخرين في الشؤون الفنية والقانونية بينما يضم وفد اشتون ممثلين رفيعين من الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا.

وتكتسب هذه المفاوضات اهمية كبيرة بسبب قرب موعد انتهاء الاتفاق المرحلي في العشرين من يوليو المقبل والذي تم توقيعه بين الجانبين في نهاية نوفمبر الماضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.