عربي و دولي

الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ66 للنكبة في مختلف بقاع العالم

يحيي الفلسطينيون في مختلف بقاع العالم اليوم الذكرى ال66 ل”نكبة فلسطين” ليؤكدوا من جديد حقهم في العودة الى ديارهم وارضهم الذي لا تمحوه السنون.

وسينظم الفلسطينيون مسيرات عدة وبخاصة في الضفة الغربية وقطاع غزة بمشاركة مختلف القوى والفصائل لتأكيد ايمانهم بتحقيق تطلعاتهم.

وستنطلق اليوم مظاهرة كبيرة بعنوان (مسيرة العودة) تنتهي بمؤتمر شعبي في شمال قطاع غزة بدعوة من اللجنة الوطنية العليا لاحياء ذكرى النكبة ال66 نحو حاجز (ايرز) في شمال القطاع.

وحث ناشطون من عدة فصائل الفلسطينيين في مختلف انحاء العالم على المشاركة في احياء هذه الذكرى لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بكامل حقه الذي لا يعرف التقادم في العودة الى قراه ومدنه وبلداته.

من جانبها اعلنت اسرائيل انها وضعت قواتها وجيشها في حالة استعداد خاصة في مناطق الضفة الغربية تحسبا لوقوع اعمال عنف ومواجهات مع الفلسطينيين خلال فعاليات يوم النكبة.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها ان هذه القوات ستعمل على منع الاحتكاك مع الفلسطينيين في المناطق الاكثر حساسية مثل حاجز (قلنديا) وسجن (عوفر) في منطقة (رام الله).

من جهته شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة بالمناسبة على ضرورة التمسك بحق العودة متعهدا باعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا دولة مستقلة سيدة على ارضها بعاصمتها القدس الشرقية.

واكد عباس ان الفلسطينيين اكتسبوا بلغتهم الواضحة المصداقية وثقة العالم دون تنازل عن حقوقهم التي اقرتها المجالس الوطنية الفلسطينية المختلفة منذ عام 1974.

وكانت العصابات الصهيونية اقدمت في عام 1948 على طرد الفلسطينيين من مدنهم وقراهم التي عاشوا فيها واجدادهم منذ آلاف السنين الى جهات العالم الاربع ليعيشوا ظلم التشرد والتشتت ومعاناة الاقليات.

وتوزع الفلسطينيون بعدما تعرضوا لمجازر وحشية لتعيش غالبيتهم العظمى في 58 مخيما تشرف عليها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين المعروفة باسم (الاونروا) وتتوزع هذه المخيمات على كل من سوريا ولبنان والعراق والاردن والضفة الغربية وقطاع غزة فيما لا توجد احصائيات رسمية تحدد عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين حملتهم النكبة الى زوايا بعيدة مظلمة في انحاء العالم الاربعة.

ويؤمن الفلسطييون بحقهم المطلق في العودة الى بلدهم باعتباره حقا تاريخيا شخصيا وفق القانون الدولي والذي لا يملك اي شخص او جهة او مؤسسة مهما كانت الحق في تغييره او الغائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.