عربي و دولي

القيادة الفلسطينية تهدد بوقف التنسيق الأمنى مع إسرائيل

أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية عدنان الضميرى اليوم الخميس إن القيادة الفلسطينية تدرس بجدية وقف التنسيق الأمنى مع الجانب الإسرائيلي، عقب مقتل فلسطينيين اثنين برصاص الجيش الإسرائيلى.

وقال اللواء عدنان الضميرى لوكالة فرانس ” ان القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة الايدى امام الانتهاكات الإسرائيلية والتى كان أخرها قتل شابين اليوم فى رام الله”.

وأضاف “تصعيد جرائم القتل هذه مع سبق الإصرار، حيث أكد الأطباء اليوم أن مقتل الشابين كان نتيجة إصابة بالرصاص الحى القاتل”.

وقال ” التصعيد الإسرائيلى الأخير والذى سبقه وقف المفاوضات، يشير إلى أن إسرائيل لا تريد مفاوضات. كذلك الدعم الإسرائيلى من وزارة الدفاع الإسرائيلية لمجموعات دفع الثمن الاستيطانية، كل هذا يدفع القيادة الفلسطينية للمواجهة”.

وكرر أن “القيادة الفلسطينية لا تستطيع الوقوف مكتوفة اليدين إمام ما يجري، وكل هذا يؤدى لان تدرس القيادة الفلسطينية بجدية وقف التنسيق الأمنى مع الجانب الإسرائيلي”.

ويعتبر التنسيق الأمنى مهما بالنسبة للقوات الإسرائيلية التى تقول الصحف الإسرائيلية أنها تعتمد على المعلومات المقدمة من الأمن الفلسطينى فى حالات توجيه ضربات فى غزة لأهداف محددة وفى حال وجود “تهديد إرهابي” فى الضفة الغربية.

وقتل فلسطينيان برصاص الجيش الإسرائيلى فى مواجهات قرب مدينة رام الله فى الضفة الغربية المحتلة خلال تظاهرات فى ذكرى مرور 66 عاما على النكبة ونزوح حوالى 760 الف فلسطينى مع قيام دولة إسرائيل فى 1948.

وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشابين محمد عودة (17 عاما) ومصعب نوارة (20 عاما) توفيا بعد نقلهما الى المستشفى اثر إصابتهما برصاص الجيش الإسرائيلى فى مواجهات وقعت بالقرب من سجن عوفر العسكرى قرب رام الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.