استياء واسع بعد تصريح الجراح حول تجنيس البدون في دولة عربية وصمت نيابي مريب
مطالبات بإصدار بيان من الداخلية لتوضيح ما أثاره الجراح بعد دعوات من البدون للتظاهر اليوم
تصريح الجراح حول البدون قد يؤثر سلبا علي علاقات الكويت مع السعودية والإمارات وعلى الداخلية اتخاذ قرار حاسم
تصريح الجراح عن البدون يفتح بابا من التأزيم يصعب إغلاقه
تساؤلات حول أسباب إثارة الجراح مثل هذه التصريحات حاليا .. أمر مستغرب
أثار تصريح مدير الإدارة العامة للجنسية والجوازات الشيخ مازن الجراح في إحدى القنوات التليفزيونية عن وجود مفاوضات مع إحدى الدول العربية لتجنيس البدون عن طريقها استياءا واسعا بين كافة أطياف المجتمع الكويتي في ظل صمت مريب ومستغرب من نوابنا الأفاضل الذين وضعوا في برامجهم حلولا لتجنيس البدون للدعاية الانتخابية فقط في الوقت الذي ما زالت المأساة موجودة دون تحرك أو حلول لها ان تصريح الشيخ مارن الجراح أثار حالة استياء واسعة في ظل دعوات للبدون للتظاهر عقب صلاة الجمعة اليوم وسط تساؤلات عديدة عن ما الذي جناه البدون حتى تتم معاملتهم بهذه الطريقة
ألم يقدموا أرواحهم فداءا للكويت وترابها وكل يوم تزاداد معاناتهم دون تقدم ولو بسيط لحل قضيتهم. ان تصريح الجراح كشف النوايا التي تضمرها الحكومة في الوقت الذي يحب على وزير الداخلية صدور بيان لتوضيح ما أثير لاسيما بعد أن طال الامر دولا خليجية مثل السعودية والإمارات قد تؤثر علي علاقات الكويت بهاتين الدولتين.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا ما الحكمة من خروج الجراح والإدلاء بمثل هذه التصريحات في الوقت الحالي تحديدا رغم العلم بان مثل هذه التصريحات قد يحدث علي أثرها زوبعة نحن في غنى عنها في الوقت الحالي في ظل تأزم الوضع السياسي في الكويت فالتصريح أثار مزيدا من علامات الاستهجان والاستغراب في ذاته فبدلا من ان تحل القضية بتجنيس من يستحق يتم وضع اقتراحات وبدائل قد تكون بداية انطلاق لحلقات من التأزيم التي قد لا ينتهي الا بخروج بيان من وزارة الداخلية لتوضيح ما أثير والهدف منه في الوقت الحالي