عربي و دولي

21 قتيلاً من الجيش الليبي في مواجهات بنغازي

العربية: أفادت مصادر طبية بأن 21 قتيلا من قوات الجيش الليبي في بنغازي سقطوا منذ بداية المواجهات المسلحة، بناء على جثثهم التي وصلت إلى المستشفيات. ومن جهة أخرى وبحسب المصادر بمقتل اثنين من أفراد قوات الصاعقة في اشتباكات بنغازي الجمعة.

وأعاد المحتجون إغلاق حقل الفيل النفطي شرق البلاد، فيما استمر توقف إنتاج حقل الشرارة. أما أمنياً، فقد شهدت بنغازي، الجمعة، اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات يقودها قائد القوات البرية السابق، اللواء خليفة حفتر، وبين مسلحين من كتيبة السابع عشر من فبراير.

وأعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية، غير أن رئيس الوزراء المؤقت، عبدالله الثني، رفض أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان، وأكد أنه لا مكان في ليبيا للانقلابات العسكرية أو للإرهابيين.

ووصف رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني في مؤتمر صحافي التحرك العسكري في بنغازي بأنه “خروج على شرعية الدولة”، مؤكداً أنه “لا مكان للإرهابيين في ليبيا”.

وقال رئيس الحكومة الليبية، تعليقا على الأحداث العنيفة في بنغازي صباح الجمعة، إن “تحرك العسكريين من دون إذن قيادة الجيش غير مشروع”.

ويحدث هذا في وقت، قالت مصادر لـ”العربية”، إن “الطيران الليبي أعاد قصف مقرات مجموعات مسلحة في بنغازي”.

وكان العقيد آدم الجروشي، قائد القوات الجوية الليبية السابق، قد صرح في مداخلة عبر قناة محلية أن قوات الجيش تتحرك ضد الإرهاب في بنغازي، موجهاً نداء إلى جميع أفراد القوات المسلحة للالتحاق بوحداتهم وكل القواعد الجوية بالتحرك لقصف مواقع “الإرهابيين”.

وقبل ذلك، أفادت وكالة “فرانس برس”، باندلاع مواجهات عنيفة في بنغازي شرق ليبيا بين مجموعات إسلامية وقوة يقودها ضابط متقاعد قال إنه أطلق عملية “لتطهير” المدينة من “المجموعات الإرهابية”، كما ذكر شهود عيان.

وأوضح الشهود وفق الوكالة أن قوات من سلاح الجو انضمت إلى مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011، وقصفت ثكنة تحتلها “كتيبة 17 فبراير” وهي ميليشيات إسلامية.

وقالت المصادر نفسها إن هذه الميليشيا كانت ترد بنيران المدفعية المضادة للطيران.

وتدور مواجهات عنيفة أيضا بين المجموعتين حول مواقع يحتلها مسلحون إسلاميون في منطقة سيدي فرج في جنوب المدينة.

وقال محمد الحجازي الناطق باسم مجموعة حفتر لقناة “ليبيا أولا” المؤيدة لها، إن هذه المجموعة تسمي نفسها “الجيش الوطني”، وتؤكد أنها “تقوم بعملية واسعة لتطهير بنغازي من الجماعات الإرهابية”.

من جهته، دعا قائد الجيش الليبي عبد السلام جاد الله عبر التلفزيون “الجيش والثوار إلى التصدي لأي مجموعة مسلحة تحاول السيطرة على بنغازي بقوة السلاح”.

وفي مواجهة الاغتيالات والهجمات على الجيش، التحق عدة عسكريين بالقوة التي يقودها خليفة حفتر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.