90 دقيقة بـ”كامب نو” تحسم هوية بطل الدوري الإسباني
سيحبس جمهور كرة القدم الإسبانية أنفاسهم مدة تسعين دقيقة انتظاراً لما ستسفر عنه الموقعة بين النادي الكاتالوني وضيفه القادم من مدريد التي ستحدد هوية بطل الدوري المحلي.
فبرشلونة يعي تماما أن جماهيره لن ترضى بغير الفوز كنتيجة بعد سلسلة من التعادلات مع الفريق المدريدي، وخسارة أخيرة أخرجت البارسا من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي يعرف أتلتيكو مدريد أن التعادل يكفيه للفوز بأول لقب له منذ عام 1996.
الفريقان التقيا 29 مرة في الدوري الإسباني، وكان النصر من نصيب برشلونة 15 مرة، مقابل سبع لأتلتيكو، فيما كان التعادل حاضرا لـ7 مرات أيضاً، قبل المباراة المرتقبة التي سيدخلها الفريق المدريدي متصدراً قائمة الترتيب برصيد 89 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن منافسه برشلونة.
يسعى الفريق الكتالوني إلى إنقاذ موسمه السيئ بنيل اللقب للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة، والتتويج على أرضه للمرة الـ12 في تاريخه، ولن يكفيه سوى الفوز، لأن التعادل سيعيد أتلتيكو إلى منصة التتويج لأول مرة منذ ثمانية عشر عاما.
ولن تحسم قمة الكامب نو لقب الدوري الإسباني فقط، وإنما قد تسفر عن رحيل المدير الفني لبرشلونة تاتا بغض النظر عن النتيجة في موسم مر فيه الفريق بأزمات كثيرة هذا الموسم، أفرزت توديعا لدوري أبطال أوروبا، وخسارة نهائي الكأس المحلية، وتعثرا في الليغا.