أرسنال يبحث أمام هال عن لقبه الأول منذ سنوات
تتوجه اليوم أنظار عشاق كرة القدم الإنجليزية إلى ملعب ويمبلي، حيث سيشهد ختام الموسم الكروي بإجراء نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بين أرسنال وهال سيتي، والفائز سيرفع كأسا جديدة لأعرق المسابقات الكروية.
ويخوض فريق هال سيتي مهمة صعبة ولكن ليست بالمستحيلة، لتدوين اسمه في سجلات كأس الاتحاد الإنجليزي إذا ما استطاع تجاوز أرسنال في المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، فختام أعرق المسابقات العالمية والموسم الكروي الإنجليزي في آن واحد سيشهد مشاركة أول لاعب مصري أحمد المحمدي في النهائي، وتحت إشراف ستيف بروس الذي قال: “هذه تجربة جديدة لنا جميعا، فلم أحظ بمشاركة في النهائي كمدرب، لكنني كنت محظوظا كلاعب في نهائي سابق، المناسبة ستكون رائعة للجميع، خصوصا في نادينا، لأننا لم نتأهل في تاريخنا إلى النهائي من قبل، فهذا إنجاز كبير في حد ذاته، نأمل أن يكون اليوم يومنا”.
من جانبه، يسعى أرسنال بقيادة مدربه الفرنسي أرسن فينغر إلى فك نحس صيامه عن التتويج بإحراز أول ألقابه منذ عام ألفين وخمسة، ويرى بعض المتتبعين في حال عدم انتزاع أرسنال الكأس أن إدارة النادي قد تنظر بجد في التخلي عند مدربها الفرنسي الذي لم يحسم تمديد عقده بعد.
وقال فينغر: “أنا مدرب أعتمد على ما أقوم به، وما حققته على أرضية الملعب وأترك الناس لتقييم نتائجي وانتقادي، ويمكن تقبل هذه الانتقادات والتعامل معها، ففي نهاية المطاف ننظر إلى جودة نادينا، وأداؤنا في تحسن، وهذا ما أعتقد أنه يميزنا عن باقي الفريق”.
وبإمكان الفريق الفائز بهذه المباراة تحقيق أو معادلة أرقام قياسية، وسيداعب لاعبوه كأسا جديدة بعد استبدالها للمرة الثالثة منذ عام 1911.