الاولى.. غياب العنصر الفني لعب دورا في تذبذب مؤشرات البورصة
الأولى.. تردد المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في الدخول على أوامر البيع او الشراء أدى إلى انخفاض مستويات السيولة
الاولى.. عاملان رئيسيان وراء التذبذب.. تراجع الطلب على الاسهم من صناع السوق وتشديد الرقابة
الأولى.. غياب المحفزات الفنية سهل عمليات المضاربة وجني الارباح على أسهم محددة
قال تقرير اقتصادي متخصص ان غياب العنصر الفني في تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الاسبوع الماضي لعب دورا في قيادة المؤشرات نحو التذبذب وتراجع شهية المستثمرين في ضخ مزيد من السيولة الجديدة.
وأضاف تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية الصادر اليوم ان السوق أغلق الاسبوع الماضي على ارتفاع في مؤشره السعري بواقع 45ر8 نقطة في حين انخفض المؤشران الوزني و (كويت 15) بواقع 49ر3 و 9ر14 نقطة على التوالي.
وأوضح ان تردد بعض المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية في الدخول على أوامر البيع او الشراء أدى الى انخفاض مستويات السيولة على الأسهم الصغيرة الى ألأدنى منسوب لها منذ عامين تقريبا وسط عمليات تصريف على الاسهم الصغيرة وتجميع على الاسهم القيادية.
وذكر ان التعاملات شهدت بعض البيع لجني الارباح في السوق من جانب المستثمرين الافراد ولوحظ أن المستثمرين من المؤسسات غائبون عن المشهد في وقت تركز البيع على الاسهم الصغيرة التي كانت أكثر تعرضا للمضاربات في الاسابيع الاخيرة من قبل صغار المستثمرين.
ولفت التقرير الى أن ما عكس تلك المضاربات قيم التداولات التي لا تزال تظهر ضعفا في منسوب السيولة المتداولة الى مستويات متدنية مع شبه غياب للمضاربين الكبار عن المشهد.
ورأى عاملين رئيسيين وراء التذبذب هما تراجع الطلب على الاسهم من صناع السوق الرئيسين وكذلك المضاربين وتشديد الرقابة ما قاد الاداء السوقي وخصوصا الاسهم القيادية والاسهم التي شهدت تركزا عليها نحو التذبذب.
وبين ان البنوك انتهت من اعلان أرباحها الفصلية للربع الاول من 2014 حيث حققت 5ر210 مليون دينار أرباحا مقارنة ب 7ر239 مليون دينار للربع الاول من العام الماضي لتشكل أرباح المصارف اضافة الى ارباح مجموعة الاتصالات المتنقلة (زين) نسبة تقارب ال 50 في المئة من الاداء المعلن للسوق.
واعتبر أن غياب المحفزات الفنية سهل عمليات المضاربة وجني الارباح على أسهم محددة خصوصا مع تزايد المخاوف من ايقاف اسهم الشركات التي لم تفصح حتى الآن عن بياناتها ونتائجها المرحلية للأشهر الثلاثة الاولى من 2014 حتى نهاية المهلة المحددة بتاريخ الخميس الماضي.
وقال تقرير (الاولى) ان تراجع تدخلات صانع السوق وارتفاع المعدلات الحذرة قادا تذبذب التداولات مدفوعة بحركات الضغط المتعمد لعمليات جني الارباح التي طالت كلا من الأسهم الصغيرة والكبيرة في السوق.
وأشار في موازاة ذلك الى أن التطورات على الساحة المحلية أدت الى تخفيض شهية المستثمرين الرئيسيين في زيادة انفاقهم بسوق الاسهم بانتظار اتضاح الصورة أمامهم بشكل أكبر.