وفد كويتي يقدم مساعدات لاطفال واسر وجرحى سوريين في الاردن
قدم وفد كويتي اغاثي مساعدات نقدية بقيمة عشرة الاف دينار لجرحى واسر سورية لاجئة كما قدم العابا لاطفالهم في لجان ومستشفى خيري في الاردن.
وقام الوفد ومن ضمن قوافل الرحمة (الرحلة 146) المكون من رجل الاعمال عبدالعزيز البابطين والاعلاميان سامي النصف والدكتور عصام الفليج وعلى مدى يومين بزيارة اسر سورية لاجئة وتقديم الدعم لهم ولاطفالهم اضافة الى زيارة وتقديم الدعم لجرحى سوريين في مستشفى المقاصد الخيري.
وقال البابطين اليوم اننا نسير على خطى سمو امير البلاد الذي قام بمساعدة الشعب السوري في امكنة متعددة من العالم موضحا ان الكويتيين مع الشعب السوري قلبا وقالبا ويشعرون بمعاناة اخوانهم السوريين اللاجئين.
وبين ان هذا ليس هو تبرعه الاول للشعب السوري حيث انه تبرع من خلال رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق بربع مليون دولار مشيرا الى انه ومنذ ثلاث سنوات يتبرع بانتاج كل مزارعه من التمور ما بين 60 الى 70 طنا سنويا الى اللاجئين في مخيم الزعتري.
واكد البابطين ان الوقوف مع الشعب السوري واجب ديني وقومي ووطني مشيرا الى ان الكويتيين يتذكرون ان سوريا وقفت معهم في محنتهم خلال الغزو الصدامي ونحن بدورنا نرد ولو بجزء يسير من وفاء الشعب السوري.
ومن جانبه قال الفليج ان هدف الوفد وهذه الحملات هو التواصل والنصرة مع الشعب السوري ومساعدته و”هو واجب علينا وليس منه” مشددا على ان هذا الوفد لن يكون الاخير وان هذه الحملة قدمت مساعدات نقدية للاسر والجرحى السوريين اضافة الى الالعاب للاطفال.
واضاف ان سمو امير البلاد حفظه الله هو من اول الذين بادروا الى اغاثة الشعب السوري لافتا الى ان استضافة الكويت للمؤتمرات الخاصة بالمانحين لسوريا خير دليل على ذلك.
وقال انه وبشهادة الامم المتحدة فان دولة الكويت تعتبر من اكبر الداعمين للشعب السوري.
واكد الفليج ان عدد حالات الجرحى السوريين فاق ما هو متوقع قائلا انه مما يحزن ان اغلبهم من المدنيين الابرياء.
واعرب عن شكره لمستشفى المقاصد الذي يعالج المصابين برسوم رمزية وكذلك للحكومة الاردنية التي قامت بتقديم كل التسهيلات لاخوانهم السوريين.
ومن جانبه قال النصف ل(كونا) ان الدعم الكويتي ليس مستغربا فدائما عندما تحدث قضية انسانية تجد الكويت سباقة الى المساعدة سواء في القطاع الاهلي او الحكومي مضيفا ان الفعاليات والوفود مستمرة ولم تنقطع.
واكد ضرورة توحيد جهود مساعدة اللاجئين السوريين حيث ان التبرعات ليست مرتبطة بجماعات بل ياخذها مستحقوها من اطفال ونساء وجرحى واسر مشددا على ان الاردن ورغم قلت موارده الاقتصادية استضاف نحو مليوني سوري.
وحث على التبرع “سواء شخصيا او عن طريق الجهات المعنية لدعم السوريين والدول المستضيفة”.
واعرب النصف عن اسفه لوجود اطفال يتامي قطعت اطرافهم في المستشفى الاردني وبعضهم ذويهم في سوريا موضحا ان الزيارة جاءت للتخفيف من الالامهم وناشد الجميع التبرع للجرحى السوريين لانها قضية انسانية.
ومن جانبه قال مدير مكتب الرحمة العالمية بجمعية الاصلاح الاجتماعي – مكتب الاردن باسل شحادة ان الوفود وقوافل الرحمة تتوالى الى الاردن استمرارا للدعم الكويتي اميرا وحكومة وشعبا لاخوانهم السوريين في الاردن موضحا ان هذه هي الحملة رقم 146 لقوافل الرحمة منذ بدء الازمة السورية.
وذكر ان الوفد زار مخيم الزرقاء ولجنة خيرية في جبل الزهور ومستشفى المقاصد الخيري ومركز تربوي في النصر واستفاد من التبرعات اكثر من 200 اسرة و200 طفل و500 جريح بقيمة اجمالية بلغت عشرة الاف دينار كويتي.