اقبض من دبش
أن دبش كان يهوديا عراقيا وأسمه الكامل هو عزرا ساسون دبش
ودبش معناه العسل في اللغة العبرية ، وكان دبش مديرا لميناء البصرة و يقوم بمفرده على كافة أعمال ميناء البصرة بما فيها دفع أجور العاملين في الميناء
بعد حادثة فرهود اليهود بفترة قصيرة ترك دبش العراق وأستقر في إسرائيل واستلم مسؤولية إدارة ميناء حيفا حتى وفاته في 1962
وبعد أن ترك العراق، صار العمال في ميناء البصرة يسالون عن أجورهم ومن سيدفع لهم وكان الجواب دائما ” إقبض من دبش”
لأن دبش رحل ولن يرجع
طلّ علينا ليلة امس عضو البرلمان فيصل الكندري و الخبير الاسكاني والعقاري الجراح عبر اثير البرنامج المواجهة للعيسى على تلفزيون الوطن ليدلو بدلوهم في القضية الاسكانية التي شبع الشعب من الكلام المسترسل المكرر لاكثر من ٣٠ سنه
فما الجديد؟؟نحن نعلم بان قضية الاسكان مرتبطة بقضية الكهرباء كارتباط الفرس بفرسها وخيالها
دائما ما نسمع ان الكهرباء تتعرض لازمة
دائما نسمع ان هنالك قصورا في توفير الطاقة ولكننا لم نقرأ ما السبب وماهي الحلول المقدمة لحلحلة تلك الازمة لماذا؟؟
الدستور بيقول المواطنين سواسية والحكومة معنية بتوافر الفرص ودعم المواطن
شيئا جميل وتطبيق سيء من قبل الحكومة واداء باهت من المجلس بالمراقبة
الوافد تدعمه الحكومة حاله حال المواطن والتاجر تدعمه الحكومة حاله حال الشعب
تخيلو معي لو ان الحكومة اوقفت الدعم على التاجر و الوافد فلنراقب عمليات صرف الكهرباء وكم ستوفر الدولة من الطاقة؟؟؟
مشكلة الكهرباء وحلها جدا سهلة
الدعم للمواطنين فقط للبيوت وبيتين لكل مواطن من هنا انتهينا من مشكلة الكهرباء
الوقود كذالك و الماء ايضا
اذا لا وجود للمشكلة اصلا فمن اختلقها اصلا؟؟؟
الحلول موجودة يا سعادة الرئيس فقط افتح اذنيك واسمع
المشكلة الاسكانية ليست بحاجة الى بطل قومي ليحلها فقط تحتاج لمخلصين همهم الوحيد العمل من اجل الشعب
ومن منطلق حسن النية لنفترض انكم سلّمتم مشاريع الاسكان للشركات الصينية واليابانية والكورية فخلال ٥ سنوات يستطيعون بناء ٢٠٠ الف وحدة سكنية مع البنى التحتية لخبرتهم الطويلة في هذا المجال وهذا الكم
معالى الرئيس التطبيق سهل لو اردت ان تعمل