يوفنتوس ملك الأرقام القياسية في موسم إستثنائي بالكالشيو
انتهى رسمياً موسم الأرقام القياسية في ايطاليا وذلك باقامة مباريات الجولة رقم 38 للكالشيو وحسم مقعد المركز السادس والمؤهل لبطولة الدوري الاوروبي لصالح فريق بارما وهي المنافسة الوحيدة التي استمرت حتى الجولة الأخيرة بعد حسم يوفنتوس للقب الدوري منذ اسبوعين بينما حسم فريقي روما ونابولي المقعدين الاخرين المؤهلين لدوري الأبطال وأصبحت مشاركة فيورنتينا وانتر ميلان في بطولة الدوري الاوروبي امراً مؤكداً بينما فشلت فرق ليفورنو وبولونيا وكاتانيا في الاستمرار في الدرجة الأولى واتخذوا موقعهم في مسابقة الدرجة الثانية الموسم المقبل.
يوفنتوس ملك الأرقام القياسية
نجح فريق يوفنتوس الفائز بلقب السكوديتو للموسم الثالث على التوالي في تحقيق العديد من الأرقام القياسية هذا الموسم وكان له نصيب الأسد في تحطيم الأرقام تباعاً.
يوفنتوس وصل إلى رصيد قياسي من النقاط في تاريخ الكالشيو بالوصول للنقطة رقم 102 حيث كان الرقم القياسي السابق في الكالشيو لانتر ميلان موسم 2006-2007 بالوصول للنقطة رقم 97 ،ولم يكن رقم يوفنتوس هو رقم محلي فهو الرقم الأكبر في تاريخ بطولات الدوري في اوروبا اذا ما استبعدنا وصول سيلتيك للنقطة رقم 103 عام 2002 بسبب اختلاف نظام الدوري في اسكتلندا عن باقي دوريات اوروبا ، كما اصبح يوفنتوس هو أكثر الفرق الايطالية تحقيقاً للفوز في موسم واحد برصيد 33 فوز بنسبة 100% على ملعبه حيث فاز الفريق في كل المباريات التي لعبها على ملعبه والتي بلغ مجموعها 19 مباراة بخلاف انهائه للدوري وهو الأكثر فوزاً والأقل تعادلاً والأقل هزائم ويملك أقوى هجوم برصيد 80 هدف واقوى دفاع حيث تلقت شباكه 23 هدف فقط.
روما وموسم استثنائي
أعاد المدرب الفرنسي رودي جارسيا الهيبة لذئاب العاصمة بعد عدة سنوات من التخبط ونجح في التأهل لدوري ابطال اوروبا بعد سنوات من الغياب.
روما نجح في الفوز في اللقاءات العشر الأولى في الكالشيو محققاً رقم قياسي قياسياً حيث كان الرقم السابق من نصيب يوفنتوس بالفوز في الجولات التسعة الأولى كما حطم روما رقمه السابق والذي حققه عام 2008 بالوصول للنقطة 82 بانهاء الموسم الحالي برصيد 85 نقطة وحطم رقمه السابق في عدد مرات الفوز في الموسم الواحد والذي كان يبلغ 24 مباراة بتحقيق 26 انتصاراً هذا الموسم.
ميلان يغيب عن اوروبا للمرة الأولى منذ 16 عاماً
دفع ايه سي ميلان الايطالي ثمن البداية السيئه والتخبط الكبير على الصعيدين الاداري والفني بالفشل في التأهل لأي بطولة اوروبية منذ موسم 97-98 عندما انهى الفريق الدوري في المركز العاشر وخسر نهائي الكأس ضد لاتسيو.
بارما والعودة لاوروبا بعد غياب.
بطريقة درامية عاد فريق بارما للمشاركات الاوروبية باحتلال المركز السادس المؤهل لبطولة الدوري الاوروبي بعد فترة غياب وذلك بعد اهدار اليسيو تشيرشي لاعب تورينو لركلة جزاء في لقاء فيورنتينا في الوقت بدلاً من الضائع كان تسجيلها كفيلاً باهداء بطاقة الترشح الاوروبية للتورو، وكان موسم 2005-2006 هو الموسم الأخير الذي نجح بارما في انهائه ضمن احد المراكز المؤهلة للبطولات الاوروبية بعدما تسببت ازمة الكالشيوبولي وقتها في تغيير شكل الجدول تماماً بعد انتهاء المسابقة حيث احتل بارما المركز السابع بدلاً من المركز العاشر والذي انهى المسابقة فيه.
ساسولو وبقاء تاريخي
نجح فريق ساسولو والذي يشارك في الدوري الايطالي للمرة الأولى في تاريخه في تحقيق المعجزة والهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية مرة اخرى وذلك بعدما نجح الفريق في حصد عدد مهم من النقاط في الجولات الأخيرة تسببوا في بقاء الفريق في الدرجة الأولى لتصبح مشاركة الفريق للمرة الثانية في الكالشيو امراً مؤكداً.
بولونيا..عندما لا يشفع التاريخ
بولونيا الذي يعد أحد أعرق الاندية في ايطاليا والذي سبق وان حقق لقب الكالشيو 7 مرات متفوقاً على أندية لها اسمها في ايطاليا مثل روما ولاتسيو ونابولي فشل في الهروب من شبح الهبوط للدرجة الثانية وسقط الفريق في المركز التاسع عشر دافعاً ثمن الفشل الاداري والبيع العشوائي لنجوم الفريق وعلى رأسهم ديامنتي والفوضى الادارية والتي تمثلت في ابشع صورها بنسيان موعد وصول اللاعب البرازيلي ابسون في يناير الماضي وتركه في مطار بولونيا بعد وصوله للانضمام للفريق الايطالي.