عربي و دولي

بعثة الاتحاد الأوروبي تؤكد استمرار عملها في متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية

أكد كبير مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية ماريو ديفيد اليوم ان البعثة لا تزال تعمل في مصر باسم (بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية) وستستمر فى عملها طبقا للقواعد والاتفاق مع السلطات المصرية.

واوضح ديفيد في مؤتمر صحفي ان بعثة الاتحاد الاوروبى لا تعطى شرعية للعملية الانتخابية بل تقدم نتائج بعد يومين من تلك العملية وتقريرا يتم نشره في مرحلة لاحقة يتضمن عمل ومهام كل افراد البعثة.

وقال ان البعثة ستعمل على نشر جميع أعضائها فى كل انحاء مصر ولن تؤثر في مصداقية عملها أى عقبات.

وبين ان عمل البعثة في متابعة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى يومي 26 و 27 مايو الجاري يتمثل في متابعة عدد من النقاط منها الاسلوب القانوني واجواء الانتخابات واحترام الحريات والحقوق والممارسة الاعلامية والتسجيل ومدى تنفيذ الالتزامات الدولية فضلا عن أسلوب حصر عدد الاصوات والشكاوى.

وذكر ديفيد ان دعوة تم توجيهها من السلطات المصرية واللجنة العليا للانتخابات الى البعثة للحضور الى مصر ومتابعة الانتخابات الرئاسية.

وأشار الى ان عشرة متخصصين تم ارسالهم الى مصر منتصف شهر ابريل الماضي لمتابعة الانتخابات اضافة الى وفد آخر يضم 30 عضوا في ذات الشهر موضحا “انه لم يتم نشرهم بمصر في الموعد المفترض بسبب بعض التأخير في الاجراءات الفنية”.

وردا على سؤال حول أسباب تغيير مسمى البعثة ثم العدول عن التغيير وعما اذا كان هناك شعور بتعمد عرقلة عمل البعثة من جانب السلطات المصرية أكد ديفيد عدم وجود أي تعمد من الجانب المصري لتعطيل عمل البعثة مستدركا بالقول “ولكن هناك بعض الخطوات الادارية والبيروقراطية وكان علينا ان نسير فيها”.

وأوضح أن البعثة ستقوم بنشر أعضاء فريقها في شتي مناطق مصر بعد استعادتها اجهزة الاتصالات الخاصة بها اضافة الى المعدات والادوات الطبية كافة.

وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أعلن أمس عن تذليل كافة المسائل الفنية والادارية العالقة والخاصة بمشاركة بعثة الاتحاد الأوروبي في متابعة الانتخابات الرئاسية والافراج عن كافة الأجهزة والمعدات الخاصة بمهمة المتابعة.

واشار في هذا الاطار الى اتصالات مكثفة أجراها وزير الخارجية نبيل فهمي ووزارة الخارجية بالتعاون مع كافة مؤسسات الدولة وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والتي أدت الى تذليل كافة العوائق أمام عمل البعثة.

يذكر أن تأكيد ديفيد على استمرار عمل البعثة باسم (بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية) يعد بمثابة اعادة الوضع مرة أخرى الى ما كان عليه بعد اعلان الاتحاد الأوروبي السبت الماضي عن تحويل مهمته من بعثة متابعة الانتخابات الرئاسية المصرية الى “فريق تقييم الانتخابات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.